أبي ثابت لا يرضى حتى يقبل يدي يقول: يدٌ مست رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعن أنس بن مالك أنه سأل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فقال: خويدمك أنس اشفع له يوم القيامة، قال:" أنا فاعل ".
قال: فأين أطلبك؟ قال:" اطلبني أول ما تطلبني عند الصراط؛ فإن وجدتني وإلا فأنا عند الميزان وإلا فأنا عند حوضي لا أخطئ هذه الثلاثة المواضع ".
وعن ثمامة بن أنس قال: قيل لأنس: أشهدت بدراً؟ قال: وأين أغيب عن بدر لا أم لك؟ قال الحافظ: لم يوافق أصحاب المغازي على هذا القول.
وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: خرج أنس بن مالك مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين توجه إلى بدر وهو غلام يخدم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعن أبي قلابة عن أنس قال: شهدت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديبية وعمرته والحج والفتح وحنيناً والطائف وخيبراً.
قال إسحاق بن عثمان: سألت موسى بن أنس كم غزا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: سبع وعشرون غزوة، ثمان غزوات يغيب فيها الأشهر، وتسع عشرة يغيب فيها الأيام.
قال: قلت: كم غزا أنس بن مالك؟ قال: ثمان غزوات.
وعن أبي هريرة قال: ما رأيت أحداً أشبه صلاة برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ابن أم سليم أنس بن مالك.