وعن عائشة قالت: كان لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلنسوة بيضاء لاطئة يلبسها. وعنها قالت: كان رداء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعة أذرع وشبراً في ذراع وشبر.
وعن ابن عمر قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلبس رداء مربعاً. وعن أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: لك يكن من الثياب شيء أحب إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من القميص. وعن ابن عباس قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلبس قميصاً فوق الكعبين مستوي الكمين بأطراف أصابعه. وعن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له قميص قبطي قصير الطول، وقصير الكمين وفي رواية: قميص قطن وفي رواية: قميص قطني. وعن أسماء بنت يزيد قالت: كان كم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الرصغ. وعن المغيرة: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لبس جبة رومية ضيقة الكمين. وعنه قال: خرجت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بعض ما كان يسافر، فسرنا، حتى إذا كان في وجه الصبح انطلق حتى توارى عنا، ضرب الخلاء، ثم جاء فدعا بطهور وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فأدخل يده من تحت الجبة ثم غسل وجهه ويديه ومسح برأسه ومسح على الخفين.