قال الشعبي: أول من خطب جالساً معاوية، حين كثر شحمه، وعظم بطنه.
وقال ميمون: أول من جلس على المنبر معاوية، واستأذن الناس في القعود، فأذنوا له.
قال إبراهيم: أول من جلس في الخطبة يوم الجمعة معاوية.
قال سعيد بن المسيب: أول من أذن وأقام يوم الفطر والنحر معاوية، ولم يكن قبل ذلك أذان ولا إقامة.
وعن أبي هريرة: أنه حدث خلاد بن رافع عن صلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوصفها له، يكبر إذا سجد، وإذا رفع رأسه كصلاة الهاشميين. قال له خلاد: فمن أول من ترك ذلك؟ قال: معاوية.
وعن ابن شهاب قال: أول من أخذ الزكاة من الأعطية معاوية بن أبي سفيان.
وعن أبي كريب قال: تمتع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبو بكر وعمر، وأول من نهى عنها معاوية. يعني متعة الحج.
قالوا: ولم يكن للدور أبواب، كان أهل العراق وأهل مصر يأتون بقطراتهم، فيدخلون دور مكة فيربطون بها، وأول من بوب معاوية.
سئل الزهري عن أول من قضى: لا يرث المسلم الكافر؟ قال: مضت السنة من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبي بكر وعمر وعثمان، أن لا يرث المسلم