ثم رفع فراشه، فإذا السيف مشهور، ولم يزل بين مقالتين حتى فاظ، مقالته الأولى: " من الوافر "
فهل من خالد إما هلكنا ... وهل بالموت يا للناس من عار
ومقالته الثانية: الحمد لله الذي لا يبالي من أحد من خلقه، وترك صغيراً أو كبيراً.
حتى مات؛ فسجاه الوليد، وكان هشام أصغر ولده، فقال: " من الطويل "
وما كان قيس هلكه هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدما
فلطمه الوليد، وقال: اسكت يا بن الأشجعية، فإنك أحول أكشف، تنطق بلسان شيطان، ألا قلت: " من الطويل "
إذا مقرم منا ذرا حد نابه ... تخمط منا ناب آخر مقرم
قال مسلمة: إياكم والضجاج، فإنكم إن صلحتم صلح الناس، وإن فسدتم كان الفساد أسرع، ثم قال: " من الطويل "
لقد أفسد الموت الحياة وقد أتى ... على شخصه يوم علي عصيب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute