(٢) هو: ربيعه بن فروخ، التيمي - تيم قريش- بالولاء؛ أبو عثمان، امام حافظ فقية مجتهد، من أهل المدينة، من أهل الرأي، قيل له: (ربيعه الرأي) لقوله بالرأي فيما لا يجد فيه حديثًا أو أثرًا، كان صاحب الفيتا بالمدينة، وعلية تفقه الامام مالك، توفي بالهاشمية من أرض الأنبار بالعراق، قال مالك: ذهبت حلاوة الفقة منذ مات ربيعة. يُنْظَر: (تهذيب التهذيب: ٣/ ٢٥٨)، و (تاريخ بغداد: ٨/ ٤٢٠)، و (الأَعْلَام للزركلي: ٣/ ١٧). (٣) هكذا في الأصل، ولعلها زيادة من الناسخ. (٤) يُنْظَر: الْعِنَايَة شرحُ الهِدَايَة (٣/ ٦٣). (٥) يُنْظَر: المَبْسُوط للِسَّرَخْسِي (٣/ ١٢٧ - ١٢٩). (٦) أخرجه الْبُخَارِيُ في صحيحه (٣/ ٣٢)، باب إذا جامع في رمضان ولم يكن له شيء فتصدق عليه فليكفر، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-. (٧) في هذه المسألة خالف المصنف -رحمه الله- المذهب فالمذهب لا تجب الكفارة، سواء أنزل، أو لم ينزل، يُنْظَر: المَبْسُوط (٣/ ١٤٣)، بَدَائِعُ الصَّنَائع (٢/ ٩٤). (٨) سبق تخريجه ص (٣١٧). (٩) رَوَاهُ أبو يعلى في مسنده (٥٧٢٥ - ١٠/ ٨٩)، قال المقدسي في ذخيرة الحفاظ (٢/ ١٢٠٤): رَوَاهُ ليث بن أبي سليم: عن عطاء، عن جابر، عن أبي هريرة، وليث ضعيف. (١٠) يُنْظَر: الْعِنَايَة شرحُ الهِدَايَة (٢/ ٣٣٩).