(٢) الحُدَيْبيةُ: مخففة وكثرمن المحدثين يشددونها، وكانت قرية صغيرة، سميت ببئر هناك عند مسجد الشجرة، وعندها بايع الصحابة رضوان الله عليهم نبيهم -صلى الله عليه وسلم- بيعة الرضوان، سنت ست، وهي غرب مكة على طريق جدة، نحو (٢٢ كيلو تقريباً) من مكة. انظر: النهاية في غريب الحديث (١/ ٣٤٩)، معجم البلدان (٢/ ٢٢٩)، تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ١/ ٨٢). (٣) متفق عليه: أخرجه البخاري في "صحيحه" باب: [كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الرَّمَلِ] (٢/ ١٥٠) برقم: [١٦٠٢]، وأخرجه مسلم في "صحيحه" باب: [اسْتِحْبَابِ الرَّمَلِ فِي الطَّوَافِ وَالْعُمْرَةِ، وَفِي الطَّوَافِ الْأَوَّلِ فِي الْحَجِّ] (٢/ ٩٢٣) برقم: [١٢٦٦]، وأخرجه أحمد في "المسند" (٥/ ٤٧٢) برقم: [٣٥٣٦]، بلفظ: «أَنَّ قُرَيْشًا قَالَتْ: إِنَّ مُحَمَّدًا، وَأَصْحَابَهُ قَدْ وَهَنَتْهُمْ حُمَّى يَثْرِبَ، فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- لِعَامِهِ الَّذِي اعْتَمَرَ فِيهِ، قَالَ لِأَصْحَابِهِ: " ارْمُلُوا بِالْبَيْتِ لِيَرَى الْمُشْرِكُونَ قُوَّتَكُمْ " فَلَمَّا رَمَلُوا، قَالَتْ قُرَيْشٌ: مَا وَهَنَتْهُمْ» وأقرب لفظ لما وقع في النسخة هو لفظ أحمد في "المسند". (٤) ساقطة من (ب). (٥) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" باب: [الطَّوَافِ رَاكِبًا] (٥/ ١٦٤) برقم: [٩٣٨٣]، بلفظ: «قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ، يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنِهِ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو وَثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، ثنا جَدِّي يَزِيدُ بْنُ مُلَيْكٍ فَذَكَرَهُ قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: " أَمَّا شُعْبَةُ الَّذِي طَافَ لِمَقْدِمِهِ فَعَلَى قَدَمَيْهِ؛ لِأَنَّ جَابِرًا الْمَحْكِيُّ عَنْهُ فِيهِ أَنَّهُ رَمَلَ ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ». انظر: في البخاري باب: [الزِّيَارَةِ يَوْمَ النَّحْرِ] (٢/ ١٧٥) برقم: [١٧٣٢]. (٦) في (ب، ج) ابن. (٧) أخرجه ابن أبي شيبة (٤/ ٣٢)، والبيهقي (٥/ ١٢٨). قلت: وروي مرفوعاً من حديث أبي سعيد وابن عمر رضي الله عنهما وإسنادهما ضعيف كما ذكر الحافظ ابن حجر في الدراية (٢/ ٢٦).