اعتمدتُ في التحقيق على خطة تحقيق التراث المقرّة من مجلس كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجلسة رقم (٢) وتأريخ (٩/ ٩/ ١٤٢٦ هـ).
والْمَنْهَجُ الَّذِي سرتُ عليهِ فِي خدمةِ هذا النَّصِّ كَمَا يَلِي:
أولًا: الاعتماد في تحقيق نص الكتاب على نسخة مكتبة يوسف آغا، المشار إليها برمز (أ)، وجعلتها النسخة الأم؛ لوجود إجازة من المؤلف عليها إلى محمد بن القاضي كمال الدين أبي حفص عمر بن القاضي ناصر الدين رحمهم الله، ولوضوح خطها، وسلامة تصويرها من أي بياض أو سواد، وجود تعليقات جانبيه، وأنها نسخة كاملة سالمة من النقص.
ثانيًا: نسخ النص بالرسم الإملائي الحديث، مع الالتزام بعلامات الترقيم، وضبط ما يحتاج إلى ضبط.
ثالثًا: المقابلة بين النسخة الأم، وبقية النسخ، وإثبات الفروق بينها مشيرًا إليها في الحاشية على النحو التالي:
إذا جزمت بخطأ ما في الأم؛ أقوم بالتصحيح من النسخ الأخرى، مع وضع الصحيح بين معقوفين هكذا [].
إذا كان في الأم سقط أكملته من النسخ الأخرى، ووضعته بين معقوفين هكذا []، وإذا ظهر من خلال السياق أن هناك سقطًا في جميع النسخ أشرت إليه في الحاشية، واجتهدت في إتمامه من مظانه، ووضعته بين معقوفين [].
إذا كان في إحدى النسخ زيادة ذكرتُها في موضعها بين معقوفين []، وأشرت في الحاشية بأنها زيادة نسخة كذا.