(٢) لم أجده بهذا اللفظ، ولكن، رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (١/ ٩٠)، برقم (٩٩٨)، قال حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي رائدة، عن هشام، عن حفصة، عن أم عطية قالت «كنا لا نرى التَّريَّة شيئًا» ورواه الدارمي في سننه (١/ ٦٣٤) برقم (٨٩٣) بلفظ «كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئًا» قال المحقق الدارمي: حسين الدارني -إسناده صحيح-. (٣) ولعلها «التريَّةُ: ما تراه المرأة من الحيض صفرة أو غيرها. انظر: مجمل اللغة لابن فارس (١/ ٤٠٤)، مقاييس اللغة (٢/ ٤٧٣). (٤) ساقطة من (ب). (٥) في (ب): «الكرسف» وهو القطن. انظر: الصحاح (٤/ ١٤٢١) المعجم الوسيط (٢/ ٧٨٣) المغرب (٢/ ٢١٦) مادة [كرسف]. (٦) رواه البخاري في صحيحه (١/ ٧١) كتاب الطهارة، باب إقبال المحيض وإدباره، قال: وكن نساءٌ يبعثن إلى عائشة -رضي الله عنها- بالدرجة فيها الكرسف فيه الصفرة، فتقول: «لا تَعْجلنَّ حتى تَرينَّ القَصَّة البيضَاء» تريد بذلك الطهر من الحيضة قال الألباني: في إرواء الغليل (١/ ٢١٩) برقم (١٩٨) «هذا الحديث علقه البخاري (١/ ٣٥٦، فتح)» أ هـ. ورواه مالك في الموطأ (١/ ١٠٤) برقم (١٥٠) عن علقمة عن أمه أن النساء كن يرسلن بالدرجة فيها الشيء من الصفرة إلى عائشة فتقول: «لا تَعْجلنَّ حتى تَرينَّ القَصَّة البيضَاء» قال الألباني: صحيح مختصر إرواء الغليل (١/ ٤٠) برقم (١٩٨). (٧) القصة البيضاء: ماء أبيض يدفعه الرحم عند انقطاع الحيض. انظر: الزرقاني (١/ ١٧١)، المحكم والمحيط الأعظم (٦/ ١٠٣). (٨) لعله كتاب «الحيض» للقاضي: عماد الدين، كشف الظنون (٢/ ١٤١٤) أو كتاب «الحيض العمادي» لشمس الدين محمد بن محمد بن العمادي الكردري (ت ٦٤٢ هـ).