(٢) المغرب (١/ ٤٩٤). (٣) ينظر: العناية شرح الهداية (٧/ ٤٩٩)، البناية شرح الهداية (٩/ ٢١٦). (٤) المبسوط (١٩/ ٢). (٥) سورة الكهف: ١٩. (٦) ينظر: العناية شرح الهداية (٧/ ٤٩٩)، البناية شرح الهداية (٩/ ٢١٦). (٧) حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، أبو خالد، صحابيّ، قرشي، ابن أخي خديجة أم المؤمنين مولده بمكة، شهد حرب الفجار، وكان صديقاً للنّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قبل البعثة وبعدها، عمر طويلاً، قيل ١٢٠ سنة. وكان من سادات قريش في الجاهلية والإسلام، عالماً بالنسب، أسلم يوم الفتح، توفي سنة ٥٤ هـ. ينظر: الاستيعاب (١/ ٣٦٢)، سير أعلام النبلاء (٧/ ١٧٠)، الإصابة (٢/ ٩٧). (٨) الحديث عن حكيم بن حزام: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعث معه بدينار يشتري له أضحية، فاشتراها بدينار، وباعها بدينارين، فرجع فاشترى له أضحية بدينار، وجاء بدينار، إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فتصدق به النبي -صلى الله عليه وسلم- ودعا له أن يبارك له في تجارته». أخرجه: أبو داود في سننه (٣/ ٢٦٥)، كتاب البيوع، باب في المضارب يخالف، رقم (٣٣٨٨)، والترمذي في سننه (٣/ ٥٥٨)، كتاب البيوع، رقم (١٢٥٧)، وقال: « … لا نعرفه إلا من هذا الوجه و حبيب بن أبي ثابت لم يسمع عندي من حكيم بن حزام»، وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن أبي داود، رقم (٢١٥). (٩) عروة بن الجعد، ويقال: ابن أبى الجعد البارقي، استعمله عمر على قضاء الكوفة، وكان فيمن حضر فتوح الشام ونزلها، ثم سيّره عثمان إلى الكوفة، وحديثه عند أهلها، روى عنه قيس بن أبى حازم، والشعبي، والسبيعي، وآخرون، توفي سنة ٧٣ هـ. ينظر: تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٣٣١)، الوافي بالوفيات (١٩/ ٣٦٠)، الإصابة (٤/ ٤٠٤). (١٠) الحديث عن عورة البارقي، أنه: «أعطاه النبي -صلى الله عليه وسلم- ديناراً يشتري به أضحية، أو شاة فاشترى شاتين فباع إحداهما بدينار فأتاه بشاة ودينار، فدعا له بالبركة في بيعه كان لو اشترى تراباً ربح فيه». أخرجه: أبو داود في سننه (٣/ ٢٥٦)، كتاب البيوع، باب في المضارب يخالف، رقم (٣٣٨٤)، والترمذي في سننه (٣/ ٥٥١)، كتاب البيوع، رقم (١٢٥٨)، وابن ماجه في سننه (٢/ ٨٠٣)، كتاب الصدقات، باب الأمين يتجر فيه فيربح، رقم (٢٤٠٢)، قال ابن الملقن في البدر المنير (٦/ ٤٥٣): «حسن المنذري إسناده والنووي، فهو حديث صحيح».