(٢) أخبرنا أبو عمرو الأديب، أنا أَبو بكر الإسماعيلي، أنا الحضرمي، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، ثنا إسرائيل، عن الأسود بن قيس، عن كلثوم الوادعي، عن منذر بن عمرو الوادعي، وكان عمر -رضي الله عنه- بعثه على خيل بالشّام، وكان في الخيل براذين، قال: فسبقت الخيل، وجاء أصحاب البراذين، قال: ثم إن المنذر بن عمرو قسم للفرس سَهمين، ولصاحبه سهمًا، ثُمّ كتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: "قد أصبت السنة" وفي كتاب القديم رواية أبي عبد الرحمن عن الشافعي: حديث شاذان، عن زهير، عن أبي إسحاق قال: غزوت مع سعيد بن عثمان فأسهم لفرسي سَهمين، ولي سهمًا. قال أبو إسحاق: وبذلك حدثني هانئ بن هانئ عن علي رضي الله عنه، وكذلك حدثني حارثة بن مضرب عن عمر رضي الله عنه. السنن الكبرى للبيهقي (٦/ ٥٣٢). (٣) المبسوط للسرخسي (١٠/ ٤٢)، العناية شرح الهداية (٥/ ٤٩٨)، الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (٢/ ٢٦٧). (٤) المرد بالكتاب مختصر القدوري، وعبارته فيه: "والبراذين والعتاق سواء، ولا يسهم لراحلة ولا بغل". ص (٣٦٤). (٥) ينظر المبسوط للسرخسي (١٠/ ٤٤). (٦) ينظر العناية شرح الهداية (٥/ ٤٩٩).