(٢) نفلًا: من نفل: النَّفْلُ و النَّافِلَةُ عطية التطوع ومنه نَافِلَةُ الصلاة و النَّافِلَةُ أيضا ولد الولد والنَّفَلُ بفتحتين الغنيمة والجمع الأَنْفَالُ. أي أعطاه نفلا و التَّنَفُّلُ التطوع. انظر: مختار الصحاح/ مادة نفل، (ص/ ٤٨٧) (٣) الهدي: هو كل نَعَم يهديه الحاج للحرم قربانا لله تعالى وفداء عن النفس وهو من بهيمة الأنعام التي ذكرها الله تعالى في سورة الأنعام على سبيل الامتنان على بني الإنسان حيث قال سبحانه وتعالى {وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (١٤٢) ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ}. والهدي واجب على كل حاج متيسر له سواء كان متمتعا أو مقرنا لقوله تعالى {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى … الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}. البقرة من الآية (١٩٦) وان لم يجد الهدي أو ثُمَّنه فعليه صيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع هذا إن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام وإلا فلا هدي عليه لقوله تعالى {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} البقرة من الآية (١٩٦). انظر: معجم لغة الفقهاء (ص/ ٢٤٣) (٤) انظر: المبسوط (٤/ ١١٢).