قلت: والاستقذار ليس دليلاً على النجاسة فان المخاط والبصاق مما تستقذره الطباع عامة، ولم يقل احد بنجاستهما. (٢) سورة التوبة: جزء من آية (٢٨). (٣) في (ب): (ذو). (٤) ينظر: " الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل" للزمخشري (٢/ ٢٦١). (٥) في (ب): (إنما). (٦) في (ب): (فكانت). (٧) في (ب): (وإذا). ونسخة (ب) هي الأقرب للصواب. ينظر: "الهداية في شرح بداية المبتدي للمرغيناني" (١/ ٢٤). (٨) في (ب): (لا فرق) وهو خطأ. (٩) يشير إلي حديث أسماء، قالت: جاءت امرأة النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: أرأيت إحدانا تحيض في الثوب، كيف تصنع؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: «تحته، ثم تقرصه بالماء، وتنضحه، وتصلي فيه» أخرجه البخاري في "صحيحه" (١/ ١٠٩) في كتاب "الوضوء" باب "غسل الدم" حديث رقم (٢٢٥)، ومسلم في "صحيحه" (ص ١٣٩) في كتاب "الطهارة" باب "نجاسة الدم وكيفية غسله" حديث رقم (٢٩١). (١٠) ينظر: " المغرب في ترتيب المعرب" للمطرزي (١/ ١٧٩).