(٢) ينظر الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (٢/ ٦٢٨)، ينظر المغرب في ترتيب المعرب (ص: ١١١). (٣) كذا أورده السرخسي في المبسوط (١٠/ ١٢٤)، ولم أقف على من خرّجه أو ساق له سندًا. (٤) في (ب) "أصحابه". (٥) أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الفتن، باب النهي عن السعي في الفتنة، برقم (٤٢٥٨) ٦/ ٣١٤، عن ابنِ مسعودٍ، قال: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: فذكر بعض حديثِ أبي بَكرة، قال: "قتلاها كلُّهم في النارِ" قال فيه: قلتُ: متى ذلك يا ابنَ مسعود؟ قال: تِلكَ أيامُ الهَرْجِ حيثُ لا يأمنُ الرَّجُلُ جليسَه، قلتُ: فما تأمُرُني إن أدركني ذلك الزمانُ؟ قال: تكفُّ لِسَانَكَ ويدكَ، وتكونُ حِلْسًا مِن أحلاسِ بيتِك، فلما قُتِلَ عثمانُ طار قلبي مَطارَهُ، فركبتُ حتى أتيتُ دمشقَ، فلقيتُ خُريم بنَ فاتِكٍ الأسَديَّ فحدَّثته، فحلفَ بالله الذي لا إله إلا هو لسمعهُ من رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- كما حدَّثنيه ابنُ مسعودٍ. قال ابن الأثير: في سنده القاسم بن غزوان، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات. جامع الأصول (١٠/ ١٣). (٦) في (ب) "المسلمين". (٧) المبسوط للسرخسي (١٠/ ١٢٤)