للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللَّمْسُ: مِن حَدّ نَصَر وضَرَب.

[بيانُ غَريب حديث سبايا أوْطاس]

و) «أَوْطَاس» (١) (٢): موضع على ثلاثِ مراحِل مِن مَكَّة، كانت بِهِ وقْعَة لِلنّبي -عليه السلام- (٣).

) «الحَبَالَى») (٤): جَمْعُ الحَبْلى (٥).

و) «الحَيَالَى») (٦): جمع الحايل وهي التي لا حَبَل بها، وقيل: إنّما قال ههنا «الحَيَالَى» ليزاوج «الحَبَالَى» (٧)، والقياس أن يقال: الحوايِل؛ لأنّها جمْعُ حايِل، ونظيرُه: الغَدايا والعَشايا، والقياس: الغدوات (٨).

[الْمُراد باستبراء الجارية]

استبراء الجارية: طلب براءة رحمها من الحمل، ثم قيل: الاستبراء عبارة عن التعرف والتبَصُّر احتياطاً (٩).

وفي قوله: («حَتَّى يُسْتَبْرَأْنَ») (١٠) الصّوابُ بِالْهَمْزَ، كذا في "الْمُغْرِب" (١١).


(١) أخرج أبو داود في سُنَنِه (٣/ ٤٨٦) كتاب (النكاح) باب (في وطء السبايا) برقم (٢١٥٧) بِسَنَدِه: عن قيس ابن وهب، عن أبي الودَّاك عن أبي سعيدٍ الخدري -ورفعَه- أنَه قال في سَبايا أوطاس: «لا تُوْطَأ حَامِلٌ حتى تَضَعَ، ولا غيرُ ذاتِ حَمْلٍ حتَّى تحيضَ حَيْضةً».
- قال الحاكم في المستدرك: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يُخَرِّجاه، وسَكت عنه الذهبي. يُنْظَر: المستدرك على الصحيحين للحاكم (٢/ ٢١٢).
- وصحَّحَه الألباني. يُنْظَر: صحيح أبي داود (٦/ ٣٧١).
(٢) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٤٩٥).
(٣) قال ياقوت الحَمَوي: وأوطاس: وادٍ في ديار هوازِن فيه كانت وَقْعَةُ حُنَيْن لِلنَّبي -صلى الله عليه وسلم- بِبَني هوازن. يُنْظَر: معجم البلدان لياقوت الحموي (١/ ٢٨١).
(٤) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٤٩٥).
(٥) يُنْظَر: طِلْبَة الطَّلَبة في الاصطلاحات الفقهية (ص ٤٤)، الْمُغْرِب في ترتيب الْمُعْرب (ص ١٠٩).
(٦) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٤٩٥).
(٧) يُنْظَر: طِلْبَة الطَّلَبة في الاصطلاحات الفقهية (ص ٤٤)
(٨) يُنْظَر: غريب الحديث للخطَّابي (٣/ ٦٢٠)، الصحاح للجوهري (٦/ ٢٤٤٤).
(٩) يُنْظر: الْمُغْرِب في ترتيب الْمُعْرَب (ص ٤١ - ٤٢).
(١٠) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٤٩٥).
(١١) يُنْظَر: الْمُغْرِب في ترتيب الْمُعْرَب (ص ٤٢).