للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[فصل] (١).

مسائل هذا الفصل نوع آخر من جنس مسائل الفصل الأول، [ولذلك] (٢) فصلها بفصل، ووصلها [بالذكر] (٣) (وصارت أم ولد له ((٤) في مبسوط شيخ الإسلام (٥).

(وما له من الملك) بفتح اللام، أي والذي (له في الملك يكفي لصحة الاستيلاد بالدعوة) وهذا لأنه لما [كفى] (٦) للمكاتب ملك أدنى منه في مكاتبته بدليل عدم جواز إعتاقه؛ لصحة الإستيلاد حتى يثبت منه النسب عند الدعوة، [يكفي] (٧) للمولى ما له من الملك، وهو أقوى بدليل جواز إعتاقه، ولصحة الاستيلاد أولى على ما قدمنا إشارة إلى ما ذكر قبيل فصل الكتابة الفاسدة؛ لقوله: (لأنها صارت أخص بأجزائها توسلا إلى المقصود بالكتابة) ولو [قد] (٨). (ولدت ولدا آخر لم يلزم المولى إلا أن [يدعي] (في البداية: يدعيه.» ولا


(١) ساقطة من (أ).
(٢) في (أ) فلذلك وفي (ب) ولذلك والأصوب ما ذكر في (ب).
(٣) ساقطة من (ب).
(٤) تكملة المسئلة: فصل: قال: "وإذا ولدت المكاتبة من المولى فهي بالخيار إن شاءت مضت على الكتابة، وإن شاءت عجزت نفسها، وصارت أم ولد له".
انظر: البداية (١/ ١٩٥).» سواء صدقته المكاتبة في ذلك، أم كذبته؛ لأن للمولى في رقبتها حقيقة الملك، وللمكاتبة حق الملك فترجحت الحقيقة على الحق، فيثبت من غير تصديق بخلاف ما إذا ادعى ولد أمة المكاتبة، فإن ثمة لا يثبت النسب إلا بتصديق المكاتبة؛ لأن للمولى حق الملك في إكسابها دون حقيقة الملك فيحتاج إلى التصديق كذا [ذكره] ساقطة من (أ).
(٥) انظر: البناية شرح الهداية (١٠/ ٤٠٨).
(٦) في (ب) يكفي.
(٧) في (أ) فلأن يكفي وفي (ب) لا يكفي والمثبت ما ذكر في (ب).
(٨) سافطة من (أ).