للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - الكافي: حقق في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة إذ حققه الباحث:

فخر الدين سيد محمد قانت، في رسالته للدكتوراه، وطبعته مكتبة الرشد، طبعة أولى عام ١٤٢٢ هـ، وهو شرح لكتاب أصول البزدوي علي بن محمد بن حسين بن عبد الكريم (٤٨٢ هـ)، الذي يعد من أهم المصادر في أصول الحنفية.

٣ - النهاية في شرح كتاب الهداية: لبرهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني (٥٩٣ هـ)، وهو هذا الشرح النفيس وسيأتي الكلام عنه.

٤ - النجاح التالي تلو المراح: وهو كتاب في علم الصرف، حَققه في جامعة أم القرى لنيل درجة ماجستير بكلية اللغة العربية: عبدالله عثمان عبدالرحمن سلطان، ١٤١٣ هـ.

٥ - التسديد: مجلد ضخم، وهو شرح كتاب التمهيد لقواعد التوحيد في أصول الدين لأبي المعين ميمون بن محمد بن مكحول النسفي (٥٠٨ هـ)، ولايزال مخطوطًا ويوجد أصله في مكتبة عاطف أفندي بتركيا برقم (١٢٨٢).

٦ - شرح دامغة المبتدعين وناصرة المهتدين: مؤلف الدامغة هو حسام الدين الحسن ابن شرف الحسيني (٧١٥ هـ)، وهي قصيدة لامية في ذم طائفة من المتصوفة (١).

٧ - شرح مختصر الطحاوي: ذكره في الطبقات السنية إذ قال: "ورأيت بخط بعض الفضلاء أنه شرح مختصر الطحاوي في عدة مجلدات".

المطلب السادس

وفاة الإمام السِّغْنَاقِي رحمه الله، وأقوال العلماء فيه

أولًا: وفاته:

اختلفت المصادر في تحديد تاريخ وفاته، ولكن الاختلاف الذي ذكروه ليس بالفارق الكبير، وهو محصور بين عامي ٧١٠ و ٧١٤ هـ، قال حاجي خليفة في كشف الظنون (أنه توفي سنة عشر وسبعمائة) وهذا بعيد عن الحقيقة لأنه رحمه الله توجه إلى دمشق قاصداً، فدخلها في سنة سبعمائة وعشرة للهجرة، و قيل: إنه توفي في سنة ٧١١ هـ ولعل ذلك يعارضه أنه كتب لابن العديم في دمشق كتاب النهاية بيده وهو كتاب ضخم في عدة مجلدات وكتابتها تحتاج إلى صحة جيدة.

ولعل الأقرب من الأقوال أنه توفي في حلب سنة ٧١٤ هـ للقرائن السابقة المذكورة؛ ولأن المؤرخين لم يذكروا بعد شهر رجب سنة ٧١١ هـ شيئا من نشاطه، فكأنه قد ضعف ومرض إلى أن توفي رحمه الله سنة ٧١٤ هـ (٢).


(١) في فهرس معجم تاريخ التراث نسبت المنظومة لحسام الدين حسن بن شرف التبريزي ـ ٧٩٨ هـ وشرحها للسِّغنَاقِي، وذكر هذا حاجي خليفة في كشف الظنون (١/ ٧٢٩): وذلك أن دامغة المبتدعين، وناصرة المهتدين لحسام الدين التبريزي، وقيل: إنه للسغناقي، وهو مختصر، على قسمين: الأول: في مشايخ الطريقة، والثاني: في أن أعمال هذه الطائفة مخالفة لشريعة الإسلام. والدامغة بالغين: الضربة الواصلة إلى الدماغ، والدامقة بالقاف: الضربة التي تكسر السن، ونظمها بعضهم.
(٢) انظر: الجواهر المضية في طبقات الحنفية (١/ ٢١٣)، تاج التراجم لابن قطلوبغا (ص: ١٦٠)، الطبقات السنية في تراجم الحنفية (ص: ٢٥٤)، الفوائد البهية (ص ٦٢)، الوافي: ١ (/ ١٦١)، تاج العروس (٢٥/ ٤٥٠)، كشف الظنون (٢/ ١٨٤٨)، الكافي (١/ ١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>