(٢) هو: الشيخ، الإمام، أبو محمد، ظهير الدين: أحمد بن أبي ثابت: إسماعيل بن محمد أيدغمش الحنفي، مفتي خوارزم. كذا سمى نفسه في أول: شرحه (للجامع الصغير)، المتوفى: سنة ٦٠٠ وقيل ٦١٠ ينظر كشف الظّنون عن أسامي الكتب والفنون (٢/ ١٢٢١ - ١٢٤٦). (٣) ينظر العناية شرح الهداية (٥/ ٤٧٢ - ٤٧٣)، البناية شرح الهداية (٧/ ١٣٣). (٤) عقبة بن أبي معيط أبان بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وأم عقبة آمنة بنت كليب بن ربيعة وعقبة هذا عدو رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قُتل يوم بدر كافرًا. ينظر تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٣٣٧)، الوافي بالوفيات - النسخة المحررة (٢٠/ ٥٩). (٥) في (أ) "النضر بن أبي سهل"، وفي (ب): "والنضر بن سهل"، والصحيح ما أثبته. ينظر بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (٧/ ١١٩). هو النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة القرشي من بني عبد الدار، عداده في الحجازيين، شهد حنينا، وأعطاه النَّبي -صلى الله عليه وسلم- مائة من الإبل. ينظر معرفة الصحابة لأبي نعيم (٥/ ٢٦٩٦)، أسد الغابة (٥/ ٣٠١)، ثم ذكر ابن الأثير أن النضر لَهُ صحبة، وهو غلط، فإن النضر أسر يوم بدر، وقتل كافرًا، قتله عَليّ بن أبي طالب، أمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك. أجمع أهل المغازي والسير عَلَى أَنَّهُ قتل يوم بدر كافرًا، وإنّما قتله لأنه كَانَ شديدًا عَلَى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين. (٦) رواه الطبراني في الأوسط، برقم (٣٨٠١) ٤/ ١٣٥، عن ابن عباس قال: "قتل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم بدر ثلاثة صبرًا، قتل النضر بن الحارث من بني عبد الدار، وقتل طعيمة بن عدي من بني نوفل، وقتل عقبة بن أبي معيط" قال: الهيثمي وفيه عبد الله بن حماد بن نمير ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٦/ ٩٠). (٧) عن عائشة رضي الله عنها أنّها قالت: "ما قتل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- امرأة قط من بني قريظة إلا امرأة واحدة، والله إنّها لعندي تضحك ظهر البطن، وإنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليقتل رجالهم بالسيوف … ". أخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب المغازي والسرايا، برقم (٤٣٣٤) ٣/ ٣٨. وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. (٨) ينظر بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (٧/ ١١٩)، العناية شرح الهداية (٥/ ٤٧٣).