(٢) المبسوط للسرخسي (١٠/ ٤٠). (٣) ينظرالأم للشافعي (٤/ ١٩١)، و الحاوي الكبير للماوردي (١٤/ ٢٥٩ - ٢٦٠). وعلله الشافعي بقوله: "لأنّها قد صارت بلاد المسلمين وملكًا لهم، ولم يجُز له إلّا قسمها بين أظهرهم كما صنع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخيبر فإنّه ظهر عليها". (٤) ساقط من (ب). (٥) في (أ) الإقرار، ولعل ما في (ب) هو الصواب لموافقته سياق كلام. الرقاب: أي العبيد الذين ثبت في رقابهم ديون الموالي بالكتابة. طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية (ص: ١٨). (٦) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح، فجعل خالد بن الوليد على المجنبة اليمنى، وجعل الزبير على المجنبة اليسرى، وجعل أبا عبيدة على البياذقة، وبطن الوادي، فقال: "يا أبا هريرة، ادع لي الأنصار"، فدعوتهم، فجاءوا يهرولون، فقال: "يا معشر الأنصار، هل ترون أوباش قريش؟ " قالوا: نعم، قال: "انظروا، إذا لقيتموهم غدا أن تحصدوهم حصدا"، وأخفى بيده ووضع يمينه على شماله، وقال: "موعدكم الصفا"، قال: فما أشرف يومئذ لهم أحد إلا أناموه، قال: وصعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصّفا، وجاءت الأنصار فأطافوا بالصفا، فجاء أبو سفيان، فقال: يا رسول الله، أبيدت خضراء قريش لا قريش بعد اليوم، قال أبو سفيان: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن"، فقالت الأنصار: أما الرّجل فقد أخذته رأفة بعشيرته، ورغبة في قريته، ونزل الوحي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: "قلتم: أما الرجل فقد أخذته رأفة بعشيرته، ورغبة في قريته، ألا فما اسمي إذًا؟ - ثلاث مرات - أنا محمد عبد الله ورسوله، هاجرت إلى الله وإليكم، فالمحيا محياكم، والممات مماتكم"، قالوا: والله، ما قلنا إلا ضنا بالله ورسوله، قال: "فإن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم". أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب فتح مكة، برقم (١٧٧٩) ٣/ ١٤٠٧. (٧) الصواب أن سواد العراق فتح في زمن عمر رضي الله عنه، وليس في زمن عثمان، فإمّا أنه تحرف من "عمر" إلى "عثمان"، أو أنّه اختلط عليه في النقل؛ فإنّه قد ورد "أن عمر -رضي الله عنه- لما فتح سواد العراق تركها على أربابها وبعث عثمان بن حنيف ليمسح الأراضي وجعل عليها حذيفة بن اليمان مشرفا … ". انظر: الاختيار لتعليل المختار (٤/ ١٤٣).