للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثانيًا: أقوال العلماء في الإمام السِّغْنَاقِي رحمه الله:

قال فيه صاحب "الطبقات السنية"-رحمه الله- فيه: (الإمام العالم العلامة، القدوة الفهامة، كان إمامًا عالمًا فقيهًا نحوياً جدلياً) (١).

وقال السيوطي -رحمه الله- فيه: ( … كان عالمًا فقيهًا، نحويًا، جدليًا … ) (٢).

وقال عبدالقادر القرشي-رحمه الله- فيه: ( … الإمام، الفقيه … ) (٣).

وقال اللكنوي-رحمه الله- فيه ( … كان فقيهاً، جدلياً، أصولياً) (٤).

وقال عبدالله بن مصطفى المراغي-رحمه الله- فيه: ( … الأصولي، النحوي … ) (٥).

قال ابن حجر العسقلاني-رحمه الله- فيه: ( … أهمله شيخنا على عادته في الحنفية مع تقدمه في العلم) (٦).

[المبحث الخامس التعريف بالكتاب المحقق]

وفيه ستة مطالب:

[المطلب الأول: دراسة عنوان الكتاب.]

المطلب الثاني: نسبة الكتاب للمؤلف.

المطلب الثالث: أهمية الكتاب.

المطلب الرابع: الكتب الناقلة عنه.

المطلب الخامس: موارد الكتاب ومصطلحاته.

المطلب السادس: في مزايا الكتاب والمآخذ عليه.

المطلب الأول

دراسة عنوان الكتاب

إن صحّة عُنوان الكتاب من أصول علم التحقيق وأركانه، وأَوْلَى ما يَصرِفُ فيه المحقّق جُهده، لما لمعرفة العُنوان الصحيح من أهمية ومنزلة لا تخفى على الباحث العلمي (٧).

وأما اسم هذا الكتاب الذي بين أيدينا وعُنوانه الصحيح فهو: «النهاية في شرح الهداية»

علمًا أني كنت قد سجلت في خطة البحث «النهاية شرح الهداية»، وتبين لي بعد دراسة عنوان الكتاب أن اسم «النهاية في شرح الهداية» أصوب وأدق.

ويمكن الاستدلال على ثبوت هذا العُنوان بما يلي:

١ - تصريح المؤلّف بذلك، حيث قال: في مقدمة الكتاب: «فلما انتهيت في كشف مشكلات الهداية وروايتها، واستيضاح معضلات درايتها، سميتها «النهاية في شرح الهداية».


(١) انظر: الطبقات السنية (٣/ ١٥٠).
(٢) انظر: بغية الوعاة (١/ ٥٣٧).
(٣) انظر: الجواهر المضية (٢/ ١١٤).
(٤) انظر: الفوائد البهية (ص ٦٢).
(٥) انظر: الفتح المبين (٢/ ١١٢).
(٦) انظر: الدرر الكامنة (٢/ ١٤٧).
(٧) لمعرفة هذه الأهمية انظر كتاب «العُنوان الصحيح للكتاب» للدكتور: حاتم العوني (ص/ ٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>