(٢) في (ب) و (ج): بقي؛ وما أثبت من (أ) و (ج) هو الصواب. (٣) ينظر: العناية (١٠/ ٤٧٣). (٤) في (أ) و (ب): الوصي؛ وما أثبت من (ج) هو الصواب. (٥) ينظر: العناية (١٠/ ٤٧٣). (٦) قَالَ: (وَمَنْ أَوْصَى بِحَجَّةِ الْإِسْلَامِ أَحَجُّوا عَنْهُ رَجُلًا مِنْ بَلَدِهِ يَحُجُّ رَاكِبًا) لِأَنَّ الْوَاجِبَ لِلَّهِ تَعَالَى الْحَجُّ مِنْ بَلَدِهِ، وَلِهَذَا يُعْتَبَرُ فِيهِ مِنْ الْمَالِ مَا يَكْفِيهِ مِنْ بَلَدِهِ، وَالْوَصِيَّةُ لِأَدَاءِ مَا هُوَ الْوَاجِبُ عَلَيْهِ، وَإِنَّمَا قَالَ: رَاكِبًا لِأَنَّهُ لَا يَلْزَمُهُ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا فَانْصَرَفَ إلَيْهِ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي وَجَبَ عَلَيْهِ. ينظر: الهداية (٤/ ٥٢٩)، العناية (١٠/ ٤٧٢)، البناية (١٣/ ٤٥٨). (٧) روى الطبراني عن كعب بن مالك- رضي الله عنه -قال: أتى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -رجلٌ … فبعث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -أبا بكر وعمر وعليًا ن يأتون المسجد، فيقومون على بابه فيصيحون «ألا إن أربعين دارًا جار … ». وهذا الحديثُ ضعَّفَه الحافظُ ابنُ حجر في "فتح الباري" (١٠/ ٥٤٨)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه "يوسف بن السَّفر" وهو متروك. ا. هـ مجمع الزوائد" ٨/ ١٦٩. ويوسف هذا قال عنه النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك يكذب، وقال ابن عدي: روى بواطيل، وقال البيهقي: هو في عداد من يضع الحديث، وقال أبو زرعة وغيره: متروك. اهـ من "ميزان الاعتدال" ٦/ ١٤٠. وفيه حديثٌ آخر في المعنى نفسِه وهو "حق الجوار إلى أربعين دارًا هكذا وهكذا يمينا وشمالًا وقدَّام وخلف" قال الهيثمي: رواه أبو يعلى عن شيخه محمد بن جامع وهو ضعيف. اهـ "مجمع الزوائد" ٨/ ١٦٨. (٨) ينظر: العناية (١٠/ ٤٧٥).