(٢) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وذكره صاحب الاختبار لتعليل المختار ٥/ ٨٦. وأخرجه أحمد (٣٧/ ١٦٣)، ح: (٢٢٤٩٣)، والنسائي (٧/ ٣١٤)، باب التغليظ في الدَّين، ح: (٤٦٨٤)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٢٩)، ح: (٢٢١٢) من طريق محمد بن جحش، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعدًا حيث توضع الجنائز، فرفع رأسه قبل السماء، ثم خفض بصره، فوضع يده على جبهته، فقال: "سبحان الله سبحان الله، ما أنزل الله من التشديد" قال: فعرفنا وسكتنا، حتى إذا كان الغد، سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، ما التشديد الذي نزل؟ قال: "في الدين، والذي نفس محمد بيده لو قتل رجل في سبيل الله، ثم عاش وعليه دين، ما دخل الجنة حتى يقضي دينه". قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. (٣) يُنْظَر: المجموع شرح المهذب (٢٠/ ٢٩٣). (٤) ساقطة من (ب). (٥) في (أ): وبما. (٦) يُنْظَر: المبسوط للسرخسري ١٨/ ٢٨. (٧) في (ب): يندفع. يُنْظَر: الفتاوى الهندية ٤/ ١٨٢. (٨)