(٢) في (أ) و (ب): بالشرى. والصواب: ما أثبته. وهو موافق لما في المحيط البرهاني ٩/ ١٣٤. (٣) هو: مُحَمَّد بن الحسن بن فرقد، من موالي بني شيبان، أبو عبد الله، إمام بالفقه والأصول، وهو الذي نشر علم أبي حنيفة، نشأ بالكوفة، فسمع أبي حَنِيفَةَ وغَلَبَ عليهِ مذهبه وعُرف به، وانتقل إلى بغداد، فولَّاه الرشيد القضاء بالرقة ثُمَّ عزله، ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه، فمات في الري، له كتبٌ كثيرة في الفقه والأصول، منها (المبْسُوط) في فروع الفقه، و (الزيادات) و (الجامع الكبير)، و (الجامع الصغير)، و (الآثار)، و (السير) توفي بالري سنة (١٨٩ هـ). يُنْظَر: تاج التراجم (١/ ١٨)، تاريخ بغداد (٢/ ١٧٢)، طبقات الحنفية (٢/ ٤٢). (٤) المقصود بـ (ظاهر الرواية) عند الحنفية هي: كتب مُحَمَّد بن الحسن الشَّيْبَانِيّ رحمه الله التي رويت عنه بروايات ظاهرة ثابتة تصل إلى حد التواتر وهي ستة كتب (المبْسُوط، الجامع الصغير، الجامع الكبير، السير الصغير، السير الكبير، الزيادات). يُنْظَر: الجواهر المضيَّة في ١/ ٥٦٠، الطبقات السنية ١/ ٣٤. (٥) الاسطوانة هي: العمود والسارية. يُنْظَر: المعجم الوسيط (١/ ١٧). (٦) يُنْظَر: المبسوط للسرخسي ١٨/ ٨٨. (٧) تكررت في (أ).