(٢) في (أ): (فهو).(٣) أخرج أبوداوود في "سُنَنِهِ" (٤/ ١٦٧) كتاب (الجِهاد) باب (في الرمي) برقم (٢٥١٣) قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَّامٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الوَاحِدِ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الْجَنَّةَ: صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ، وَالرَّامِيْ بِهِ، وَمُنْبِلَهُ، وَارْمُوْا وَارْكَبُوا، وَأَنْ تَرْمُوْا أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تركَبُوْا، لَيْسَ مِنْ اللَّهْوِ إِلَّا ثَلَاثٌ: تَأْدِيْبُ الرَّجُلِ فَرَسَهُ، وَمُلَاعَبَتُهُ أَهْلَهُ، وَرَمْيُهُ بِقَوْسِهِ وَنَبْلِهِ، وَمَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَ مَا عَلِمَهُ رَغْبَةً عَنْهُ، فَإِنَّهَا نِعْمَةٌ تَرَكَهَا، أَوْ قَالَ: كَفَرَهَا».- وأخرجه النسائي (٤/ ٣١٨) برقم (٤٤٠٤)، والترمذي (٤/ ١٧٤) برقم (١٦٣٧)، وابن ماجه (٢/ ٩٤٠) برقم (٢٨١١).- قال الألباني: اسنادُهُ ضعيفٌ. يُنْظَر: ضعيف أبي داود للألباني (٢/ ٣٠٤).- وأخرج الحاكم في المستدرك بسنده (٢/ ١٠٤) كتاب (الجهاد) برقم (٢٤٦٨): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ مِنْ لَهُوِ الدُّنْيَا بَاطِلٌ إِلَّا ثَلَاثَةٌ، انْتِضَالُكَ بِقَوْسِكَ، وَتَأْدِيبُكَ فَرَسَكَ، وَمُلَاعَبَتُكَ أَهْلَكَ، فَإِنَّهَا مِنَ الْحَقِّ» وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «انْتَضِلُوا وَارْكَبُوا، وَإِنْ تَنْتَضِلُوا أَحَبُّ إِلَيَّ، إِنَّ اللَّهَ لَيُدخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةً الْجَنَّةَ، صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ فِيهِ الْخَيْرَ، وَالْمُتَنَبِّلُ، وَالرَّامِيَ بِهِ».- قال ابن الْمُلَقِّن في "مختصر استدرَاك الحافِظ الذّهبي على مُستدرَك أبي عبد اللهِ الحَاكم": (قال: على شرط مسلم). يُنْظَر: مختصرُ استدرَاك الحافِظ الذّهبي على مُستدرَك أبي عبد اللهِ الحَاكم (٢/ ٥٩٥) رقم (٢١٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute