(٢) زُهَيْرٌ: هو زهير بن أبي سُلْمَى ربيعة بن رياح المزني، مِن مُضَر، كان جاهليّاً لم يدرك الإسلام، حكيم الشعراء في الجاهلية، وفي أئمة الأدب من يفضِّله على شعراء العرب كافة، ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة، وكان يقيم في الحاجر من ديار نجد، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام، قيل: كان ينظم القصيدة في شَهْر، وينقِّحها ويهذِّبها في سَنَة، فكانت قصائده تُسَمَّى الحوليّات، أشهر شِعْرِه معلَّقَته التي مطلعها: (أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِ)، تُوُفِّيَ قُبَيْلَ بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم-. يُنْظَر: الشعر والشعراء لابن قتيبة (١/ ١٣٧ - ١٤١)، الأعلام للزركلي (٣/ ٥٢). (٣) في (أ): (فأورَقَتْكَ). (٤) هذا البيت جُزء مِن قصيدة لزهير بن أبي سُلْمَى يمدح فيها هرم بن سنان المرِّي. يُنْظَر: الكامل في اللغة والأدب للمبرد (١/ ١٧)، مختارات شعراء العرب لابن الشجري (٢/ ٣). (٥) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٥٥٧). (٦) في (ب): (واحْتَبَسَ). (٧) يُنْظَر: المبسوط للسرخسي (٢١/ ٦٦)، تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (٦/ ٦٢)، العناية شرح الهداية (١٠/ ١٤٢). (٨) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٥٥٧). (٩) يُنْظَر: العناية شرح الهداية (١٠/ ١٤٢)، البناية شرح الهداية (١٢/ ٤٧٦). (١٠) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٥٥٧). (١١) يُنْظَر: المرجع السابق. (١٢) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٥٥٧). (١٣) يُنْظَر: المرجع السابق. (١٤) يُنْظَر: تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (٦/ ٦٤)، العناية شرح الهداية (١٠/ ١٤٢)، البناية شرح الهداية (١٢/ ٤٧٦).