(٢) في (أ) لكن وفي (ب) لكي والصحيح ما ذكر في (ب). (٣) في (ب) وقوع. (٤) السفيه لغة: السفه والسفاه والسفاهة: خفة الحلم، ضد الحلم وأصله الخفة والحركة. وقيل: الجهل وهو قريب بعضه من بعض وسفه الرجل صار سفيها وبابه ظرف وسفاها أيضا بالفتح وسفه أيضا من باب طرب. فإذا قالوا: سفه نفسه وسفه رأيه لم يقولوه إلا بالكسر لأن فعل لا يكون متعديا. انظر: مختار الصحاح (١/ ١٤٩)، لسان العرب (١٣/ ٤٩٧). وشرع: هو خفة تعتري الإنسان فتحمله على العمل بخلاف موجب الشرع والعقل مع قيام العقل، وقد غلب في عرف الفقهاء على تبذير المال وإتلافه على خلاف مقتضى العقل والشرع. وقيل أما السفيه ففيه تأويلان: أحدهما: أنه الجاهل بالصواب فيما له وعليه، وهذا قول مجاهد. والثاني: أنه المبذر لماله المفسد له في الجهات المحرمة وهذا أصح وإليه ذهب الشافعي لأنه أليق بمعنى اللفظ. انظر: العناية شرح الهداية (٩/ ٢٥٩)، البناية شرح الهداية (١١/ ٨٨)، الحاوي الكبير (٦/ ٣٤٠). (٥) في (أ) أهل وفي (ب) أمر والصحيح ما ذكر في (ب).