(٢) عن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَعْتَقَ صَفِيَّةَ، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا» صحيح البخاري (٧/ ٦) كتاب النكاح، رقم (٦٧)، باب من جعل عتق الأمة صداقها، رقم الحديث (٥٠٨٦)، وصحيح مسلم (٢/ ١٠٤٥)، كتاب النكاح، رقم (١٦) باب فضِيلة إعتاقه أمته ثم يَتزوَّجُها، رقم (١٤)، رقم الحديث (٨٥). (٣) التَّدبِيرُ في اللغة: هو النَّظَرُ إلى عَاقِبَةِ الأمر. وعند الفقهاء: هو إيجَابُ العِتقِ الحاصل بعد موتِ الإنسان بألفاظٍ تَدُلُّ عليه صريحًا كقولِهِ دَبَّرتُكَ أو أنت مُدبَّرٌ أو دلالةً كقولِهِ إذا مِتّ فأنتَ حُرٌّ أو أنتَ حُرٌّ مع موتِي أو في موتِي، وَكقوله أوصَيت لك بِنفسِك. انظر العناية مع فتح القدير: (٥/ ١٨)، التعريفات الفقهية (ص ٥٤). (٤) الْمُطْلَقُ: هو اللَّفظُ الدَّالُّ على واحدٍ لا بِعينِهِ. انظر: كشف الأسرار (٢/ ٢٨٧). (٥) "والمركب بعد المفرد " سقط من (ب). (٦) لما فرغ من العتق الواقع في حالة الحياة شرع في العتق الواقع بعد الموت، لأن الموت يتلو الحياة. انظر: البناية (٦/ ٨٧). (٧) الصحاح، في اللغة هو «الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية» للإمام، أبي نصر: إسماعيل بن حماد الجوهري، الفارابي. كان من فاراب. المتوفى: سنة (٣٩٣). انظر: الصحاح (٢/ ٦٥٥). (٨) " وهو العتق الواقع في دبر الإنسان: أي بعده مأخوذ منه وحقيقته أن يعلق عتق مملوكه بموته على الطلاق " تعريف التدبير شرعًا. وهو سقطٌ من (ب).