للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[خبر الفاسق أو المستور عن نجاسة الماء]]

(ولو كان أكبر رأيه أنّه كاذب يتوضأ} به (١) ولا يتيمم) (٢) وفي "المشارع" (٣): فإن لم يترجّح أحد [الوجهين] (٤) فالأصل الطّهارة (٥).

[خبر الواحد العدل في الحِلِّ والحُرمة إذا تضَمَّن زوال المُلك أو إذا لم يتضمَّنْه]

وقولُه: (لما قلنا) (٦) إشارة إلى قولِه: (أمّا التحري مجرّد ظنّ) (٧) فكان فيه احتمال الخطأ (٨).

(ومنها) (٩)، أي: ومن الدّيانات (الحِلّ والحُرْمَة إذا لم يكن فيه زوال الملك) (١٠)، أي: يقبل خبر الواحد (١١) العدل في} الحِلِّ و (١٢) الحرمة إذا لم يكن ما أخبره بالحرمة متضمنًا زوال الملك؛ وأمّا إذا تضمّنه فلا يقبل (١٣).


(١) سقطت من (أ).
(٢) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٤٨٠).
(٣) الْمَشَارِع: هو كتاب "مشارع الشارع" في فروع الحنفية، لأبي حفص، عمر بن محمد النَّسَفِي، نجم الدين، الْمُتَوَفَّى سنة ٥٣٧ هـ. يُنْظَر: تاج التراجم لابن قطلوبغا (ص ٢٢٨ - ٢٢٩)، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (٣/ ٢٤٩)، الأعلام للزركلي ٣/ ٢٤٩).
(٤) في (ب): (الطرفين).
(٥) يُنْظَر: المحيط البرهاني في الفقه النعماني (٧/ ٤٧٧)، العناية شرح الهداية (١٠/ ١١)، البناية شرح الهداية (١٢/ ٧٨)
(٦) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٤٨٠).
(٧) يُنْظَر: المرجع السابق.
(٨) يُنْظَر: المحيط البرهاني في الفقه النعماني (٧/ ٤٧٧)، العناية شرح الهداية (١٠/ ١١)، البناية شرح الهداية (١٢/ ٧٨)
(٩) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٤٨٠).
(١٠) يُنْظَر: المرجع السابق.
(١١) - خَبَرُ الْوَاحِد لُغَةً: الْخَبَرُ: مِنْ الْخُبْرُ، وَهُوَ الْعِلْمُ بِالشَّيْءِ، والْخَبَر: النَّبَأ، وَالْجَمْعُ أَخْبَار، الْوَاحِدُ (الْآحَادُ): مِنْ الْوَحْدَةُ، وَهِيَ الِانْفِرَادُ، تَقُولُ: رَأَيْتُهُ وَحْدَهُ، وَيُقَالُ: جَاءُوْا آحَادَاً آحَادَاً؛ أيْ: فُرَادَى.
- وَبَعْدَ التَّرْكيْبِ يَكُوْنُ الْمَعْنَى اللُّغَوِيُ لِخَبَرُ الْوَاحِد (الآحَادُ): مَايُنْبِئُ بِهِ وَيَنْقُلُهُ الْفَرْدُ مِنْ الْأَخْبَارِ. يُنْظَر: مختار الصحاح (ص ٨٧، ٣٣٤)، القاموس المحيط (١/ ٣٨٢)، مقاييس اللغة لابن فارس (٦/ ٩٠).
- خَبَرُ الْوَاحِد (الآحَادُ) اصْطِلَاحًا: عَرَّفَهُ الْحَنَفِيَّةُ بِتَعْرِيْفَاتٍ، مِنْهَا: كُلُّ خَبَرٍ يَرْوِيهِ الْوَاحِدُ أَوْ الِاثْنَانِ فَصَاعِدًا لَا عِبْرَةَ لِلْعَدَدِ فِيهِ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ دُونَ الْمَشْهُورِ وَالْمُتَوَاتِرِ. يُنْظَر: كشف الأسرار شرح أصول البزدوي (٢/ ٣٧٠)، تيسير التحرير لأمير بادشاه (٣/ ٣٧).
(١٢) سقطت من (أ).
(١٣) يُنْظَر: المحيط البرهاني في الفقه النعماني (٧/ ٤٧٩)، العناية شرح الهداية (١٠/ ١١)، البناية شرح الهداية (١٢/ ٧٩)