(٢) نقل بعض الأئمة الإجماع على أن الحجّ لا يجب في العمر إلا مرة واحدة. انظر: الإجماع لابن المنذر (ص/ ٥٤)، المغني (٥/ ٦)، شرح مسلم للنووي (٨/ ٧٢)، فتح الباري (٣/ ٣٧٨)، المجموع (٧/ ٩)، مواهب الجليل (٢/ ٤٦٥)، معالم السنن (٢/ ٢٧٥)، الاختيار (١/ ١٨١). (٣) الحرية: الخصلة المنسوبة إلى الحرَ، وهو خلاف العبد ويتعار الكريم. انظر: المغرب (١١٠). (٤) العقل: جوهر لطيف يفصل به بين حقائق المعلومات، أو هو نور يضئ به طريق إصابة الحق والمصالح الدينية والدنيوية فيدرك القلب به كما تدرك العين بالنور الحسي المبصرات. انظر: كشف الأسرار (٤/ ٢٧٤). (٥) البلوغ: من الفعل بلغ، وبلغ المكان وصل إليه، وكذا إذا شارف عليه ومنه قوله تعالى " فإذا بلغن أجلهن " أي قاربنه، وبلغ الغلام أدرك وبابها دخل، والإبلاغ والتبليغ الإيصال والاسم منه البلاغ، والبلاغ أيضا الكفاية، وشيء بالغ أي جيد، والبلاغة الفصاحة. انظر: مختار الصحاح/ مادة بلغ، (ص/ ٦٥)، والمقصود بها شرعيًا بلوغ الرجل أو الشاب سن الحلم، القدرة على نكاح النساء. (٦) في تسمية عرفة بهذا الاسم أقوال عدة منها: أن جبريل عليه السلام عرف إبراهيم عليه الصلاة والسلام المناسك بها. وقيل: لأن إبراهيم عليه الصلاة والسلام عرف أن الحكم من الله فيه. وقيل: لأن آدم عليه السلام وحوّاء تعارفا بها، وذلك بعد نزولهما من الجنة. وقيل: لأن الناس يعترفون فيها بذنوبهم، ويسألون غفرانها فتغفر. وقيل: لأن الناس يتعارفون فيها. وقيل: هو يوم اصطناع المعروف إلى أهل الحج. وقيل: غير ذلك، انظر: طلبة الطلبة (ص/ ٦١)؛ تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢/ ٥٦)؛ شفاء الغرام (١/ ٣٠٦)؛ البحر العميق (٣/ ١٥٠٠)؛ هداية السالك (٣/ ١٠٠٦)؛ البحر الرائق (٢/ ٣٦١).