(٢) هو عمران بن حصين الخزاعي الأزدي، كنيته أبو نجيد من عباد الصحابة، أسلم عام خيبر، وغزا مع … رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- غزوات، بعثه عُمَر بْن الخطاب إِلَى البصرة، ليفقه أهلها وكان من فضلاء الصحابة، وكان مجاب الدعوة، ولم يشهد الفتنة، مات سنة ٥٢ هـ. انظر: "مشاهير علماء الأمصار لابن حبان (ص: ٦٦)، "أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير " (٣/ ٧٧٨) "تاريخ الإسلام للذهبي" (٢/ ٥٢٤) "سير أعلام النبلاء للذهبي " (٢/ ٥٠٨). (٣) أخرجه البخاري في"صحيحه" (١/ ٣١٤)، أبواب تقصير الصلاة، باب إذا لم يطق قاعدا صلى على جنب، حديث (١٠٩٠). (٤) ينظر: "بدائع الصنائع للكاساني" (١/ ١٠٧)، و"مختصر المزني" (ص ٢٧). (٥) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢/ ٥٨٣)، كتاب الصلاة، باب صلاة العريان، حديث (٤٥٦٥)، عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: «الذي يصلي في السفينة، والذي يصلي عرياناً، يصلي جالساً»، وأخرجه في (٢/ ٥٨٤)، حديث (٤٥٦٦)، عن ميمون بن مهران قال: سئل علي -رضي الله عنه- عن صلاة العريان، فقال: «إن كان حيث يراه الناس صلى جالساً، وإن كان حيث لا يراه الناس صلى قائماً». (٦) لم أجده. لكن نسبه صاحب " البناية شرح الهداية للعيني " (٢/ ١٣٧) إلى جامع الخلال بأن الخلال رواه بإسناده عن ابن عمر -رضي الله عنه- مثله.