للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المُراد بالمُفَضَّض]

المُفَضَّض: أي المرصّعُ بالفضّة (١)، يعني: سيم كوفت.

[الشُّرْبُ في الإناء المُفَضَّض]

(ويجوز الشّرب في الإناء المُفَضَّض عند أبي حنيفة/) (٢)، هذا إذا وضع فمه على العود دون الفضّة، وكرهه أبو يوسف/ (٣).

(وقيل: هذا) (٤)، أي: الفم؛ أي يتقي موضع الفم وموضع اليد (٥).

(وفي السّرير والسَّرْج (٦) موضع الجلوس) (٧)، أي: يتقي موضع الجلوس (٨).

(وقول محمّد/ مروي مع أبي حنيفة/) (٩)، هكذا ذكره القاضي الإمام الإِسبيجابي (١٠) (١١).

(ويُرْوَى مع أبي يوسف/) (١٢)، هكذا ذكره القاضي الإمام أبو عاصم العامري/ (١٣) (١٤).


(١) يُنْظَر: مختار الصحاح (ص ٢٤٠).
(٢) يُنْظَر: بداية المبتدي (ص ٢٢١).
(٣) يُنْظَر: الاختيار لتعليل المختار (٤/ ١٦٠)، المحيط البرهاني في الفقه النعماني (٨/ ٤٦ - ٤٧)، الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (٢/ ٢٨٢).
(٤) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٤٧٨).
(٥) يُنْظَر: الاختيار لتعليل المختار (٤/ ١٦٠)، تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (٦/ ١١)، الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (٢/ ٢٨٢).
(٦) السَّرْج: الْمُرَادُ بِهِ هُنَا: رَحْلُ الدَّابَةِ، وَالْجمع سُرُوجٌ، وَأَسْرَجْتُهَا: شَدَدْتُ عَلَيْهَا السَّرْجَ، فَهِيَ مُسْرَجٌ. يُنْظَر: لسان العرب (٢/ ٢٩٧)، تاج العروس للزبيدي (٦/ ٣٦).
(٧) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٤٧٨).
(٨) يُنْظَر: الاختيار لتعليل المختار (٤/ ١٦٠)، تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (٦/ ١١)، الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (٢/ ٢٨٢).
(٩) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٤٧٨).
(١٠) الإِسْبِيْجَابِي: هو علاء الدين أو بهاء الدين علي بن مُحَمَّد بن اسماعيل السمرقندي الْإِسْبِيجَابِي، المعروف بشيخ الاسلام، لم يكن بما وراء النهر في زمانه من يحفظ مذهب أبي حنيفةَ ويعرفهُ مثلهُ، عمَّر في نشر العلم، وسماع الحديث، تفقَّه على صاحب الهِدَايَة، من مصنَّفَاته: "شرح مختصر الطحاوي"، "الْمَبْسُوط"، تُوُفِّيَ سنة ٥٣٥ هـ.
يُنْظَر: الجواهر المضية في تراجم الحنفية (٢/ ٥٩٢)، الفَوَائِد البهية للكنوي (ص ٥٠٩).
(١١) يُنْظَر: البناية شرح الهداية (١٢/ ٧١)، تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (٦/ ١١)، الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (٢/ ٢٨٢).
(١٢) يُنْظَر: الهداية شرح البداية (٤/ ١٤٧٨).
(١٣) أَبُوْ عَاصِم الْعَامِرِي: هو القاضي الإمام أبو عاصم محمد بن أحمد العامري المروزي، من كبار أئمة أصحاب أبى حنيفة/ في الفقه والتفسير والفتيا، رُوِيَ أنه قال يوماً: لو فقدتُ كتبَ أبى حنيفة/ لأمليتها من نفسي حفظاً، له تصانيف وشروح للفقه مقبولة، منها: "المختلفات القديمة للمشائخ"، تولى قضاء مرو مُدَّةً، تُوُفِّيَ بمرو سنة ٤١٥ هـ. يُنْظَر: الأنساب للسمعاني (٩/ ١٦٠)، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (٢/ ١٦٣٨).
(١٤) يُنْظَر: المحيط البرهاني في الفقه النعماني (٨/ ٤٧)، البناية شرح الهداية (١٢/ ٧١)، الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (٢/ ٢٨٢).