(٢) السَّقطُ: الولدُ الذي يسقُطُ من بطن أمه قبل تمامِهِ. انظر: لسان العرب (٧/ ٣٥٦ - ٣٥٧)، (سقط). (٣) الحديث في مسند أبي حنيفة رواية الحصكفي، رقم: (١٠٦) عن عبد الملك، عن رجلٍ من أهل الشَّام، عن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: " إِنَّكَ لَتَرَى السِّقْطَ مُحْبَنْطَئًا، يُقَالُ لَهُ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: لَا، حَتَّى يَدْخُلَ أَبَوَايَ " وفي مصنف عبد الرزاق: عن هشام بن حسَّان، عن محمد بن سيرين قال: قال رسول اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: " دَعُوا الْحَسْنَاءَ الْعَاقِرَ، وَتَزَوَّجُوا السَّوْدَاءَ الْوَلُودَ، فَإِنِّي أُكَاثِرُ بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى السِّقْطِ يَظَلُّ مُحْبَنْطِيًا، أَيْ مُتَغَضِّبًا، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: حَتَّى يَدْخُلَ أَبَوَايَ، فَيُقَالُ: ادْخُلْ أَنْتَ وَأَبَوَاكَ ". (٦/ ١٥٩)، كتاب النكاح، باب نكاح الأبكار والمرأة العقيم، رقم (١٠٣٤٣) قال عنه الالباني: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ ولكنه مرسل، وقد روي موصولاً من حديث ابن مسعود، وفي إسناده متهم بالوضع، وفي سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (١٢/ ٨١٦)، رقم (٥٨٩٣)، «دعوا الحسناء العاقر، وتزجوا السوداء الولود؛ فإني أكاثر بكم الأمم يوم القيامة، حتى السقط يظل محبنطئاً؛ أي: متغضباً، فيقال له: ادخل الجنة. فيقول: حتى يدخل أبواي. فيقال: ادخل أنت وأبواك». قال عنه (ضعيف). وقوله (محبنطئا) يروى بغير همز وبهمز فعلى الأول معناه المتغضب المستبطئ للشيء وعلى الثاني معناه العظيم البطن المنتفخ يعني يغضب وينتفخ بطنه من الغضب.