(٢) الآبِقُ لُغَةً: مشتق من الإِبِاقِ؛ وهو الهروب من غير تعب ولا رَهَب، ومنه ذهاب العبد من غير خوف ولا كد وعمل. يُنْظَر: تهذيب اللغة (٩/ ٢٦٥)، الصحاح؛ للجوهري (٤/ ١٣١)، تاج العروس (٢٥/ ٥). واصطلاحاً: المملوك الذي فرَّ من مالكه قصداً. يُنْظَر: تحفة الفقهاء (٣/ ٣٥١)، التعريفات؛ للجرجاني (٢٠)، دستور العلماء (١/ ١٦). (٣) يُنْظَر: العناية شرح الهداية (١٥/ ٤٧)، البناية شرح الهداية (١٣/ ١٥). (٤) وقيلَ مُرادُهُ مَسأَلَةَ المُضَارَبَةِ وَالفَرْقُ بَينَهَا وَبَينَ مَسأَلَةِ الرَّهنِ. يُنْظَر: المراجع السابقة. (٥) زيادة في (ب). (٦) يُنْظَر: المَبْسُوط؛ للسرخسي (٢١/ ٧٤). (٧) الجناية: ما تجنيه من شر، أي: تحدثه. تسمية بالمصدر من جنى عليه شرا، وهو عام، إلا أنه خص بما يحرم من الفعل. وأصله: من جني الثمر، وهو أخذه من الشجر. يُنْظَر: المغرب في ترتيب المعرب (١/ ١٦٦)، التعريفات؛ للجرجاني (١٠٧)، أنيس الفقهاء (١٤٣). (٨) وفي (ب) (غير). (٩) يقال للشيء إذا تأخر عن غيره، وأتى بعده: عَقِيبُهُ، وكل شيء يعقب شيئاً؛ فهو عَقِيبُهُ. يُنْظَر: العين (١/ ١٧٩)، الصحاح؛ للجوهري (١/ ٢٠٣)، مقاييس اللغة (٤/ ٧٧). (١٠) وفي (ب) (إذ)، وهي الصواب لموافقتها سياق الكلام. (١١) يُنْظَر: العناية شرح الهداية (١٥/ ٥٠)، البناية شرح الهداية (١٣/ ١٦)، نتائج الأفكار (١٠/ ١٩٧).