انظر: الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، (١/ ١٣٧) والمقصود بها العودة والرجوع الى الله. (٢) أبق: أَبَقَ العبدُ يَأْبِقُ ويأْبُقُ إباقاً، أي هرب. وتَأَبَّقَ: استتر، ويقال احتبس. ومنه قول الأعشى: ولكنْ أَتاهُ الموتُ لا يَتَأَبَّقُ وقال آخر: ألا قالت بهان ولم تأبق .. كبرت ولا يليق بك النعيم. انظر: الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، (١/ ٦٧). (٣) انظر: الأسرار (ص ١٥٤). (٤) نقلاً عن البحر العميق (٢/ ٦٦٥). (٥) أخرجه مسلم في "صحيحه" باب: [التَّشهُّدِ فِي الصَّلَاةِ] (١/ ٣٠٢) برقم: [٤٠٣]. (٦) الشَعائِرُ: أعمالُ الحجِّ. وكلُّ ما جُعل عَلَماً لطاعة الله تعالى. قال الأصمعي: الواحدة شَعيرةٌ. قال: وقال بعضهم: شِعارَةٌ. والمَشاعِرُ: مواضع المناسك. والمَشْعَرُ الحرام: أحد المَشاعِرِ. وكسر الميم لغة. انظر: الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، (٢/ ٦٨٢)، والاشعار هنا بمعنى الإخبار والإعلام. (٧) الأسرار (ص ١٥٥). (٨) انظر: بداية المبتدي (١/ ٤٣). قلت: وقد اختلف الفقهاء في حكم التلبية في الحج، فعند أبي حنيفة: أنها ركن في الإحرام لاينعقد بدونها كالتكبير للصلاة، وعند مالك: أنها واجبة، يجب بتركها دم، وعند الشافعي و أحمد: سنة لايجب بتركها شيء. راجع الأقوال في: تحفة الفقهاء (١/ ٤٠٠)، المدونة (١/ ٢٩٥)، المجموع (٧/ ٢٠٢)، الشرح الكبير (٨/ ٢١٠).