(٢) يُنْظَر: العناية شرح الهداية: ١/ ٣٦٣.(٣) في (ب): آخره.(٤) الفاسد: ما فات عنه وصف مرغوب، أو هو الصحيح بأصله لا بوصفه، وقد يطلق الفاسد بمعنى الباطل عند الحنفية مجازاً. يُنْظَر: التعريفات ص ١٦٤، حاشية ابن عابدين ١/ ٤٥٦.(٥) يُنْظَر: المَبْسُوط للِسَّرَخْسِي: ١/ ٣٤٠.(٦) إِنْ لَمْ يَكُنْ بِجَانبِهَا رَجُلٌ فَفِيهِ رِوَايَتَانِ:أ-فِي رِوَايَةٍ لَا يَصِحُّ اقْتِدَاؤُهَا لِاحْتِمَالِ الْفَسَادِ مِنْ جِهَتِهَا بِالْمَشْيِ وَالْمُحَاذَاةِ فَتَحْتَاجُ إلى الِالْتِزَامِ.ب-وَفِي رِوَايَةٍ يَصِحُّ، وَعَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ يَحْتَاجُ إلى الْفَرْقِ، وَهُوَ: أَنَّ الْفَسَادَ فِي الْأَوَّلِ وَهُوَ مَا إذَا كَانَتْ مُحَاذِيَةً لَازِمٌ أَيْ وَاقِعٌ، وَفِي الثَّانِي وَهُوَ مَا إذَا كَانَتْ خَلْفَهُ وَلَيْسَ بِجَنْبِهَا رَجُلٌ مُحْتَمِلٌ لِاحْتِمَالِ أَنْ يَمْشِيَ فَتَحَاذَى، وَلَكِنَّ الظَّاهِرَ عَدَمُ ذَلِكَ فَلَمْ تُشْتَرَطْ نِيَّةُ الْإِمَامِ هَذَا فِي صَلَاةٍ يَشْتَرِكَانِ فِيهَا، وَأَمَّا فِي صَلَاةٍ لَا يَشْتَرِكَانِ فِيهَا فَالتَّقَدُّمُ عَلَيْهِ وَمُحَاذَاتُهَا إيَّاهُ يُورِثُ الْكَرَاهَةَ. ينظر: تبيين الحقائق (١/ ١٣٩).(٧) في (ب): وجهها(٨) في (ب): بشرط(٩) في (ب): فالجواب الصواب(١٠) في (ب): فتوقف(١١) يُنْظَر: العناية شرح الهداية: ١/ ٣٦٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute