(٢) المُخافَتةُ: إِخْفاءُ الصَّوْتِ. وخافَتَ بِصَوْتِهِ: خَفَّضَه. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ، قَالَتْ: رُبَّمَا خَفَتَ النبيُّ، -صلى الله عليه وسلم-، بقراءَته، وَرُبَّمَا جَهَر ينظر: لسان العرب (٢/ ٣٠) (٣) المقتدي: المقتدي في الصلاة: من تابع بصلاته غيره وجعله له إماما معجم لغة الفقهاء (١/ ٤٥٢) (٤) أي: صاحب كتاب الهداية: برهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني. (٥) يُنْظَر: بداية المبتدي (١/ ١٦). (٦) تعريف الواجب: يُقَالُ: وَجَبَ الشَّيء يَجِبُ وُجُوبا، إِذَا ثَبَت ولَزِم. والوَاجب والفَرْض عِنْدَ الشَّافِعِيِّ سَواء، وهُو كُلُّ مَا يُعاقَب عَلَى تَرْكه، وفَرق بَيْنَهُما أَبُو حَنِيفة، فالفَرْض عِنده آكَدُ مِن الواجِب. يُنْظَر: النهاية في غريب الحديث والأثر (٥/ ١٥٢ - ١٥٣) (٧) في (ب): لمعاهدتها. (٨) يُنْظَر: العناية شرح الهداية: ١/ ٣٤٤، ٣٤٥. (٩) ينظر: البناية شرح الهداية ٢/ ٣٢٤، الدر المختار ١/ ٤٥٧. (١٠) سقط في الأصل. (١١) رواه البيهقي في السنن الكبرى (كتاب الصلاة/ باب مَا جَاءَ مِنَ التَّشْدِيدِ فِى تَرْكِ الْجَمَاعَةِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ/ ٤٩٤٢)، والدراقطني في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه (كتاب الصلاة/ باب الحث لجار المسجد على الصلاة فيه إلا من عذر/ ١٥٥٣)، قَالَ ابْنُ الْقَطَّانِ: وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُد الْيَمَامِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِأَبِي الْجَمَلِ، ضَعِيفٌ، وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيه بِهَذَا الْإِسْنَادِ، لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ، انْتَهَى. يُنْظَر: نصب الراية (/ ٤/ ٤١٣). (١٢) رواه البخاري في صحيحه (كتاب الجماعة والإمامة/ باب وجوب صلاة الجماعة/ ٦١٨). ومسلم في صحيحه (كتاب المساجد ومواضع الصلاة/ باب فضل صلاة الجماعة/ ٦٥١)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. (١٣) تعريف الظاهر: الظاهر لغة: الواضح والبين، واصطلاحاً: ما دل بنفسه على معنى راجح مع احتمال غيره. يُنْظَر: الأصول من علم الأصول (١/ ٤٩). (١٤) سورة الأنعام الآية (٧٢). (١٥) رواه البخاري في صحيحه (كتاب الجماعة والإمامة/ باب وجوب صلاة الجماعة/ ٦١٩)،، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. (١٦) رواه البخاري في صحيحه (كتاب الجماعة والإمامة، باب وجوب صلاة الجماعة/ ٦١٩)، ومسلم في صحيحه (كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل صلاة الجماعة/ ٦٥٠) من حديث ابن عمر رضي الله عنه. (١٧) الدين: هو الطريقة المخصوصة الثابتة من النبي صلى الله عليه وآله، يسمى من حيث الانقياد له دينا، ومن حيث إنه يملي ويبين الناس ملة. يُنْظَر: الفروق اللغوية (١/ ٥١٠) (١٨) يُنْظَر: المحيط البرهاني: ٢/ ١٧١، وبدائع الصنائع: ١/ ٢٨٦.