(٢) هو الفقيه، أبو أمية شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم الكندي، قاضي الكوفة، ويقال شريح بن شراحيل أو ابن شرحبيل، يقال له صحبه ولم يصح، بل هو ممن أسلم في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وانتقل من اليمن زمن الصديق، و صح أن عمر ولاه قضاء الكوفة، فقيل أقام على قضائها ستين سنة، حدث عن عمر وعلي وعبدالرحمن بن أبي بكر، وهو نزر الحديث، وحدث عنه الشعبي وإبراهيم النخعي وابن سيرين وغيرهم، ووثقه يحيى بن معين. توفي -رحمه الله- وهو ابن مائة وثماني سنين. (ت ٧٨ هـ وقيل ٨٠ هـ). يُنْظَر: سير أعلام النبلاء (٤/ ١٠٠)، وفيات الأعيان (٢/ ٤٦٠). (٣) رواه عبد الرزاق في مصنفه (١٠/ ٧٤)، في (كتاب العقول)، في (باب الجدر المائل والطريق)، برقم (١٨٤٠٨). ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه (٥/ ٣٩٩)، في (كتاب الديات)، في (باب الرجل يخرج من حده شيئا فيصيب إنسانا)، برقم (٢٧٣٥٧) عن مجالد عن الشعبي عن شريح قال: «من أخرج من داره شيئا إلى طريق فأصاب شيئا فهو له ضامن من حجر أو عود أو حفر بئرا في طريق المسلمين تؤخذ ديته ولا يقاد منه». (٤) يُنْظَر: المبسوط؛ للشيباني (٤/ ٥٦٦)، المبسوط؛ للسرخسي (٢٧/ ٨). (٥) كذا في (أ)، وفي البداية (٢٤٨): (نَافِذَةٍ)، وهي الصواب لموافقتها سياق الكلام. (٦) الهداية شرح البداية (٤/ ١٩٢). (٧) يُنْظَر: الفتاوى الهندية (٦/ ٤١).