(٢) أخره عَنْ الِاخْتِيَارِ لِتَأَيُّدِ التَّخْيِيرِ بِإِجْمَاعِ الصَّحَابَةِ -رضي الله عنهم- بِخِلَافِ الْأَمْرِ بِالْيَدِ فَإِنَّهُ، وَإِنْ لَمْ يُعْلَمْ فِيهِ خِلَافٌ لَيْسَ فِيهِ إجْمَاعٌ. ينظر: البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (٣/ ٣٤٢)، والمغني لابن قدامة (٧/ ٤٠٩).(٣) زيادة في (ب).(٤) مُحَمَّدُ بنُ عبد الرحمن بن أَبِي لَيْلَى العَلاَّمَةُ الإِمَامُ مُفْتِي الكُوْفَةِ، وَقَاضِيهَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيُّ الكُوْفِيُّ، قال القَاضِي أَبَا يُوْسُفَ: مَا وَلِيَ القَضَاءَ أَحَدٌ أَفْقَهُ فِي دِيْنِ اللهِ، وَلَا أَقرَأُ لِكِتَابِ اللهِ، وَلَا أَقْوَلُ حَقّاً بِاللهِ، وَلَا أَعفُّ عَنِ الأَمْوَالِ مِنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى. توفي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَوَمائَةٍ. انظر: سير أعلام النبلاء (٦/ ٤٠٢)، الأعلام للزركلي (٦/ ١٨٩).(٥) انظر: المبسوط للسرخسي (٦/ ٢٢٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute