(٢) في (ب): " لما أنه ". (٣) ينظر: العناية شرح الهداية ١/ ١٠٥. (٤) أُبي بن كعب بن قيس بن عبيد، من بني النجار، من الخزرج، أبو المنذر: صحابي أنصاري. قديم الإسلام، وكان قبل الإسلام حبرا من أحبار اليهود، مطلعًا على الكتب القديمة، يكتب ويقرأ - على قلة العارفين بالكتابة في عصره - ولما أسلم كان من كتاب الوحي. مات بالمدينة سنة ٢١ هـ. وله في الصحيحين وغيرهما ١٦٤ حديثًا. ينظر: الثقات لابن حبان: ٣/ ٥، الإصابة في تمييز الصحابة: ١/ ٢٧، تهذيب الكمال: ٢/ ٢٦٢. (٥) [ساقط] من (ب). (٦) أخرجه ابن المنذر في «الأوسط في السنن والإجماع» (٥/ ٣٧٠ - ٣٠٠٤)، من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه. وقال: قال أبو بكر: الحسن لم يسمع من أبي بن كعب، ومحمد بن ميمون الذي روى هذا الحديث عن الحسن مجهول، وقد روي هذا الحديث بأحسن من هذا الإسناد غير مرفوع. (٧) ينظر: شرح فتح القدير: ٢/ ١٠٥. (٨) أخرجه الشافعي في «مسنده» ت السندي (ص ٦١٩)، من طريق ابن عباس رضي الله عنهما. (٩) في (ب): " البلخي ". (١٠) سبق ترجمته (ص ١٣٧). (١١) [ساقط] من (ب). (١٢) في (ب): " كما ". (١٣) يوسف بن علي بن محمد الجرجاني، أبو عبد الله، تفقه على أبي الحسن الكرخي، كان عالمًا تفقه على أبي حنيفة رضي الله عنه وأصحابه، ومن تصانيفه: خزانة الأكمل فى ست مجلدات. ينظر: الجواهر المضية: ٢/ ٢٢٨، معجم المؤلفين: ١٣/ ٣١٩. (١٤) العراق: ناحية مشهورة، وهي من الموصل إلى عبادان طولًا، ومن القادسية إلى حلوان عرضًا. أرضها أعدل أرض الله هواء وأصحها تربة وأعذبها ماء. وهي كواسطة القلادة من الاقليم، وأهلها أصحاب الأبدان الصحيحة والأعضاء السليمة، والعقول الوافرة والآراء الراجحة وأرباب البراعة في كل صناعة. والغالب عليهم الغدر لكثرة الأشرار ومكر الليل والنهار. أقام بها عبد الله بن المبارك سبعة عشر يومًا تصدق بسبعة عشر درهمًا كفارة لذلك. وأهلها مخصوصون ببغض الغرباء خصوصًا العجم. ينظر: الروض المعطار: ص ٤١٠. (١٥) ينظر: المحيط البرهاني: ٢/ ٢٩٠، ٢٩١.