(٢) انظر: بداية المبتدي (١/ ٤٣) (٣) متفق عليه: أخرجه البخاري في "صحيحه" باب: [يَقْصُرُ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَوْضِعِهِ وَخَرَجَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: فَقَصَرَ وَهُوَ يَرَى البُيُوتَ، فَلَمَّا رَجَعَ قِيلَ لَهُ هَذِهِ الكُوفَةُ قَالَ: «لَا حَتَّى نَدْخُلَهَا»] (٢/ ٤٣) برقم: [١٠٨٩]، وأخرجه مسلم في "صحيحه" باب: [تَقْلِيدِ الْهَدْيِ وَإِشْعَارِهِ عِنْدَ الْإِحْرَامِ] (٢/ ٩١٢) برقم: [١٢٤٣]. (٤) الأساتذة: المقصود بهم أهل الحديث وعلماؤه. (٥) انظر: المبسوط (٤/ ٤). (٦) انظر: المبسوط (٤/ ٤). (٧) انظر: بداية المبتدي (١/ ٤٣) (٨) ساقطة من (ب)، وفي (ج) على وجوه. (٩) وهذا كما يقال: ادخلوا الأول فالأول، والغرض من ذلك دخول الجميع. انظر: الشِّلْبي (٢/ ١٠). (١٠) في (ج) التلبية. (١١) قلت: القول بأن (لَبَّيْكَ) لفظ مثنى هو قول أكثر النحويين، ومنهم سيبويه حيث قال: إنه مثنى للتكثير والمبالغة، ومعناه: إجابة بعد إجابة ولزومًا لطاعتك، فتثنيته للتوكيد ولزيادة إظهار الطاعة لا تثنية حقيقية. وقال يونس البصري: إن (لَبَّيْكَ) اسم مفرد، وإن ألفه انقلبت ياء لاتصالها بالضمير على حدّ (لديّ). وقال ابن الأنباري: ثنوا (لَبَّيْكَ) كما ثنو حنانيك، أي: تحنّنا بعد تحنّن. قال ابن الضياء: والصحيح مذهب سيبويه أنه مثنى، وعليه أكثر الناس. وأصل (لَبَّيْكَ): لبّبْتك، فاستثقلوا الجمع بين ثلاث باءات، فأبدلوا من الثالثة ياء، كما قالوا من الظن: تظنيت، والأصل: تظننت. انظر: المفهم (٣/ ٢٦٦)، شرح مسلم للنووي (٨/ ٨٧)، هداية السالك (٢/ ٥٠٦)، لسان العرب (٥/ ٣٩٨٠)، البحر العميق (٢/ ٦٥٨)، فتح الباري (٣/ ٤٠٩)، طلبة الطلبة (ص/ ٥٧)، المصباح المنير (ص/ ٥٤٧)، المجموع (٧/ ٢٤٤). (١٢) التكرير: أي تكرار التلبية. انظر: مختار الصحاح، مادة كرر (٢٤٩) (١٣) التكثير: أي الإكثار من ذكر التلبية لبيك اللهم لبيك. انظر: مختار الصحاح، مادة كثر (٢٤٣). (١٤) سورة الملك من الآية (٤).