(٢) في (ب): علم. (٣) هو: عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، أبو عبد الرحمن: صحابي. من أكابرهم، فضلًا وعقلًا، وقربًا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو من أهل مكة، ومن السابقين إلى الإسلام، وأول من جهر بقراءة القرآن بمكة. نظر إليه عمر يوما وقال: وعاء ملئ علما. وولي بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بيت مال الكوفة. ثم قدم المدينة في خلافة عثمان، فتوفي فيها عن نحو ستين عامًا سنة ٣٢ هـ. ينظر: الإصابة في تمييز الصحابة (٤/ ٢٣٣)، الطبقات الكبرى (٣/ ١٥٠)، و (تهذيب الكمال: ١٦/ ١٢١). (٤) رواه الترمذي في سننه (٢٣٣)، كتاب أبواب الصلاة، باب ما جاء في الرجل يصلي مع الرجلين. وأحمد في مسنده (٣٩٢٧ - ١/ ٤١٣). وهُوَ مَوْقُوفٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إنَّهُ مَنْسُوخٌ. (نصب الراية لأحاديث الهداية مع حاشيته بغية الألمعي في تخريج الزيلعي/ كتاب الصلاة/ باب الإِمامة/ ٢/ ٣٣). (٥) يُنْظَر: العناية شرح الهداية: ١/ ٣٥٥. (٦) انعقاد الصلاة والمصلي تحقق تمامه موقوف على وجود تمام الأركان لأن دخول الشيء في الوجود بدخول جميع أركانه، فَأَقَلُّ من تَنْعَقِدُ بِهِ الْجَمَاعَةُ اثْنَانِ وهو أَنْ يَكُونَ مع الْإِمَامِ وَاحِدٌ لِقَوْلِ النبي -صلى الله عليه وسلم- الِاثْنَانِ فما فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ وَلِأَنَّ الْجَمَاعَةَ مَأْخُوذَةٌ من مَعْنَى الِاجْتِمَاعِ وَأَقَلُّ ما يَتَحَقَّقُ بِهِ الِاجْتِمَاعُ إثنان. ينظر: بدائع الصنائع ١/ ١٥٦)، شرح فتح القدير (٢/ ٦٢)