(٢) أخرجه من حديث جابر رضي الله عنه: «إذا وقف على الصفا يكبر ثلاثاً ويقول: لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. يصنع ذلك ثلاث مرات ويدعو على المروة مثل ذلك» أخرجه النسائي: في المناسك، باب التكبير على الصفا (٥/ ١٩٢)، ومالك (١/ ٣٧٢)، وأحمد (٣/ ٣٨٨)، وابن خزيمة (٤/ ٢٣٠)، وابن حبان (٦/ ٥٧)، والبيهقي (٥/ ٩٣). من رواية مالك ويحيى عن جعفر، عن أبيه عن جابر. وفي رواية ابن الهاد، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر عند النسائي: المناسك، باب الذكر والدعاء على الصفا (٥/ ١٩٣) (يحيي ويميت). وفي رواية حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه عند مسلم باب: [حَجَّةِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- (٢/ ٨٨٦) برقم: [١٢١٨]: وأبي داود: وابن ماجة والدارمي، وابن حبان والبيهقي -كما تقدم- (لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده). (٣) أخرجه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه الطبراني في الدعاء (٢/ ١٢٠٣)، والأوسط مجمع البحرين (٣/ ٢٣٨) بلفظ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا سعى في بطن المسيل قال (اللهم اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم) قال الهيثُمَّي في المجمع (٣/ ٢٤٨): فيه ليث بن أبي سليم، وهو ثقة لكنه مدلس. وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (١/ ٣٢١): أخرجه الطبراني في الدعاء، وفيه ليث بن أبي سليم مختلف فيه، ورواه موقوفاً عليه بسند صحيح. قال الحافظ في التلخيص الحبير (٢/ ٢٥١): فقول إمام الحرمين في النهاية: صح أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في سعيه: (اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. ).