(٢) في (أ): «جام» والتثبيت من (ب) ومعنى (حام) أي: دار، انظر: الصحاح (٥/ ١٩٠٨)، تاج العروس (٣٢/ ٣٧) مادة [ح م و]. (٣) رواه أبو حاتم عن الأصمعي. انظر: غريب الحديث لابن قتية (ت ٢٧٦ هـ) (٢/ ٥٩)، تحقيق: د. عبدالله الجبوري، ط: الأولى، ١٣٩٧ هـ، مطبعة العاني -بغداد، وانظر: الفائق في غريب الحديث والأثر، لأبي القاسم محمود بن عمرو الزمخشري (ت ٥٣٨ هـ)، تحقيق: علي محمد البجاوي، محمد أبو الفضل إبراهيم، الناش: دار المعرفة -لبنان، ط: ١ وأبلغ من قول عمر -رضي الله عنه- قول نبينا -صلى الله عليه وسلم-، عن العرباض بن سارية -رضي الله عنه-، وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ: قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلا هَالِكٌ، وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ، حَيْثُمَا انْقِيدَ انْقَادَ». رواه الإمام أحمد في مسنده (٢٨/ ٣٦٨)، قال المحقق الأرناؤط: (حديث صحيح بطرقة وشواهده، وهذا إسناد حسن) ورواه الترمذي في سننه (٥/ ٤٤) وقال: (هذا حديث صحيح)، ورواه أبو داود في سننه (٤/ ٣٢٩) وقال الألباني: (صحيح)، ورواه ابن ماجة في سننه (١/ ١٦) وقال الألباني: (صحيح).