للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و"ثَمْغ": لقب لها، وقد كانت لأملاكهم ألقاب حتّى كان لرسول الله -عليه الصلاة والسلام- ناقةٌ يقال لها: عضباء (١)، وبغلة يقال لها: دُلدُل، وفرَس يقال لها: السَّكْب وحمار يقال له: يعفور وعمامة (٢) تسمّى السحابة (٣).


(١) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب ناقة النَّبي -صلى الله عليه وسلم-، برقم (٢٨٧١) ٤/ ٣٢.
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- نَاقَةٌ تُسَمَّى العَضْبَاءَ، لَا تُسْبَقُ - قَالَ حُمَيْدٌ: أَوْ لَا تَكَادُ تُسْبَقُ - فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ فَسَبَقَهَا، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى المُسْلِمِينَ حَتَّى عَرَفَهُ، فَقَالَ: "حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يَرْتَفِعَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا وَضَعَهُ".
(٢) أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء (٨/ ١٢٨)، وإسناده واه كما في سير أعلام النبلاء (سيرة ٢/ ٤١٤)، وقال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الاحياء (١/ ٨٦١) عند قول الغزالي: كَانَت لَهُ عِمَامَة تسمى السَّحَاب فَوَهَبَهَا من عَلّي فَرُبمَا طلع عَلّي فِيهَا فَيَقُول -صلى الله عليه وسلم-: "أَتَاكُم عَلّي فِي السَّحَاب"، ـ أخرجه ابْن عدي، وَأَبُو الشَّيْخ من حَدِيث جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جده وَهُوَ مُرْسل ضَعِيف جدا وَلأبي نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عمر فِي أثْنَاء حَدِيث: عمَامَته السَّحَاب … الحَدِيث.
(٣) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، برقم (١١٢٠٨) ١١/ ١١١.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: "كَانَ لِرَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- سَيْفٌ قائمتُهُ مِنْ فِضَّةٍ، وَقُبْعَتْهُ مِنْ فِضَّةٍ، وَكَانَ يُسَمَّى ذَا الْفَقَارِ، وَكَانَتْ لَهُ قَوْسٌ يُسَمَّى السَّدَادَ، وَكَانَتْ لَهُ كِنَانَةٌ يُسَمَّى الْجُمْعَ، وَكَانَتْ لَهُ دِرْعٌ مُوَشَّحَةٌ بِالنُّحَاسِ يُسَمَّى ذَاتَ الْفُضُولِ، وَكَانَتْ لَهُ حَرْبَةٌ تُسَمَّى النَّبْعاءَ، وَكَانَ لَهُ مِجَنٌّ يُسَمَّى الذَّقَنَ، وَكَانَ لَهُ تُرْسٌ أَبْيَضُ يُسَمَّى الْموجزَ، وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ أَدْهَمُ يُسَمَّى السَّكْبَ، وَكَانَ لَهُ سَرْجٌ يُسَمَّى الدَّاجَ، وَكَانَتْ لَهُ بَغْلَةٌ شَهْبَاءُ يُقَالُ لَهَا دُلْدُلٌ، وَكَانَتْ لَهُ نَاقَةٌ تُسَمَّى الْقَصْوَاءَ، وَكَانَ لَهُ حِمَارٌ يُسَمَّى يَعْفُورَ، وَكَانَ لَهُ بِسَاطٌ يُسَمَّى الْكُرَّ، وَكَانَتْ لَهُ عَنَزَةٌ تُسَمَّى النَّمِرَ، وَكَانَتْ لَهُ رَكْوَةٌ تُسَمَّى الصَّادِرَ، وَكَانَتْ لَهُ مَرْآةٌ تُسَمَّى الْمُدِلَّةَ، وَكَانَ لَهُ مقراضٌ يُسَمَّى الْجَامِعَ، وَكَانَ لَهُ قَضِيبُ شَوْحَطٍ يُسَمَّى الْمُشَوِّقَ"
قال الهيثمي: فيه علي بن عروة، وهو متروك. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٥/ ٢٧٢).