(٢) ينظر: فتح القدير (٦/ ٢٣٨). (٣) سقط من (ب). (٤) زيادة في (ب) ومثبتة في هامش (أ). (٥) "وتفرقها " في (ب)، وفي (أ) "وتفرقهما" والصحيح ما أثبته لمناسبة المعنى. (٦) في (ب) وهي في هامش (أ). (٧) الاستحسانُ في اللغةِ: استفعالٌ من الحُسنِ، وهو: أن يرى الشَيء حَسناً، أو يعتقده حَسناً، ومراد الفقهاء بذلك: الرأي والاعتقاد، وهو: أن يعتقد وَيرى أن هذا الحكم في الشرع حَسَن، فإن كان ذلك الدليل شرعياً، فَهو صحيح. وقال الدبوسي: "فاسم لضرب دليل يعارض القياس الجلي، حتى كان القياس غير الاستحسان على سبيل التعارض، وكأنهم سموه بهذا الاسم لاستحسانهم ترك القياس، أو الوقف عن العمل به بدليل آخر فوقه في المعنى المؤثر أو مثله، وإن كان أخفى منه إدراكاً ولم يروا القياس الظاهر حجة قاطعة لظهوره، ولا رأوا الظهور رجحاناً، بل نظروا إلى قوة الدليل في نفسه من الوجه الذي يتعلق به صحته، ولم يكن غرضهم من هذه التسمية -والله أعلم- إلا ليميزوا بين الحكم الأصلي الذي يدل عليه القياس الظاهر، وبين الحكم الممال عن تلك السنن الظاهرة بدليل أوجب الإمالة، فسموا الذي يبقى على الأصل قياساً، والذي يمال استحساناً الاستحسان هو قياس، لكنه خفي غير جلي، وهو ما تفرد به أبو حنيفة وأصحابه، ولذلك سموا أصحاب الرأي. مفاتيح العلوم (ص: ٢٣)، الواضح في أصول الفقه (٢/ ١٠٠)، تقويم الأدلة (ص: ٤٠٤)، كشف الأسرار (٤/ ٢). (٨) في (ب) "ثمنا". (٩) "واتحد" في (ب)، وهو الصحيح لمناسبة المعنى في الجملة.