(٢) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ١٠)، من كتاب "البيوع" باب "تلقي الركبان" عن علقمة بن وقاص الليثي قال: "اشترى طلحة بن عبيد الله من عثمان بن عفان مالاً، فقيل لعثمان: إنك قد غبنت، وكان المال بالكوفة وهو مال آل طلحة الآن بها. فقال عثمان: لي الخيار؛ لأني بعت ما لم أر. فقال طلحة: إلي الخيار؛ لأني اشتريت ما لم أر. فحكم بينهما جبير بن مطعم، فقضى أن الخيار لطلحة، ولا خيار لعثمان" وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى "كتاب البيوع" باب "من قال: يجوز بيع العين الغائبة" برقم "١٠٤٢٤". (٣) ينظر: المبسوط للسرخسي (١٣/ ٧٠). (٤) "باب" في (ج). (٥) "جانبهما" في (ب) و (ج). (٦) زافت عليه دراهمه، أي: صارت مردودة عليه لغش فيها، وقد زيفت إذا ردت، ودرهم زيف وزائف، ودراهم زيوف وزيف، والزيف: من وصف الدراهم، يقال: زافت عليه دراهمه، أي: صارت مردودة لغش فيها، وقد زيفت إذا ردت. المغرب في ترتيب المعرب (ص: ٢١٥)، لسان العرب (٩/ ١٤٢).