(٢) ماعز بن مَالِك الأسلمي، معدود فِي المدنيين، وكتب له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كتابا بإسلام قومه، وَهُوَ الَّذِي اعترف على نفسه بالزنا تائباً منيباً، وَكَانَ محصناً فرجم، روى عَنهُ ابنه عَبد اللَّهِ بن ماعز حديثاً واحداً. يُنظر ترجمته في: الاستيعاب (٣/ ١٣٤٥)، أسد الغابة (٥/ ٦)، الإصابة (٥/ ٥٢١). (٣) أخرجه: أحمد في المسند (٥/ ٢١٤)، رقم (٢١٩٤٣)، وأبو داود في سننه (٤/ ٢٣٣)، كتاب الحدود، باب في الستر على أهل الحدود، رقم (٤٣٧٩)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٤٠٣) كتاب الحدود، رقم (٨٠٨٠)، و صحح إسناده، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في الصحيحة (٧/ ١٣٥٦)، رقم (٣٤٦٠). (٤) أخرجه: الحميدي في مسنده (١/ ٢٠١)، رقم (٨٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٣٣١)، رقم (١٨٠٦٧)، وعبد الرزاق في المصنف (٧/ ٣٧٠)، رقم (١٣٥١٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٢٧٦): «فيه أبي ماجد الحنفي ضعيف». (٥) المبسوط (١٦/ ١١٤). (٦) هو كتاب الأسرار للإمام أبي زيد الدبوسي، المتوفى سنة ٤٣٠ هـ. وهو أبو زيد عبد الله بن عمر بن عيسى الدّبوسيّ- نسبة إلى دبوسة، وهي بليدة بين بخارى وسمرقند- الفقيه، الحنفي، القاضي، العلامة، كان من كبار أصحاب الإمام أبي حنيفة رحمه الله ممن يضرب به المثل، وهو أوَّل من وضع علم الخلاف وأبرزه إلى الوجود، وله كتاب: «الأسرار» و «التقويم للأدلة» وغيره من التصانيف والتعاليق، كانت وفاته بمدينة بخارى سنة ٤٣٠ هـ،/. يُنظر ترجمته في: وفيات الأعيان (٣/ ٤٨)، سير أعلام النبلاء (١٨/ ٥٢١)، الجواهر المضية (١/ ٣٣٩).