(٢) سورة المدثر: آية ٣. (٣) في «ج»: [إنما]. (٤) يُنظر: البناية شرح الهداية (٩/ ١١٣). (٥) هو أحمد بن إسماعيل بن محمد بن آيدغمش، أبو العباس، ظهير الدين ابن أبي ثابت التمرتاشي: عالم بالحديث، حنفي، كان مفتي خوارزم، نسبته إلى تمرتاش -من قراها- صنف: «شرح الجامع الصغير»، و «الفرائض»، و «التراويح»، توفي سنة ٦١١ هـ. يُنظر: الجواهر المضية (١/ ٦١)، الفوائد البهية (ص ١٥)، كشف الظنون (١/ ١٢٢١)، الأعلام للزركلي (١/ ٩٧). (٦) شرح بكر أو مبسوط البكري، للإمام أبي بكر محمد بن حسين المعروف بخواهر زاده البخاري (ت ٤٨٣ هـ)، مذكور في شراح أدب القاضي لأبي يوسف، ومبسوط محمد، وشرحه يسمى بمبسوط البكري. كشف الظنون (١/ ١٢٢٣). وهو الإمام محمد بن الحسين بن محمد، أبو بكر البخاري، المعروف ببكر خواهر زاده، أو خواهر زاده: فقيه، كان شيخ الحنفية فيما وراء النهر، قال السمعاني: كان إماماً، فاضلاً، حنفياً، وله طريقة حسنة مفيدة جمع فيها من كل فن له: «المبسوط»، و «المختصر»، و «التجنيس»، وهو ابن أخت القاضي أبي ثابت محمد بن أحمد البخاري، ولهذا قيل له بالعجمي: خواهر زاده-وتفسيره ابن أخت عالم- مولده ووفاته في بخارى سنة ٤٨٣ هـ. ترجمته في: الجواهر المضية (٢/ ٤٩)، الأعلام (٦/ ١٠٠)، معجم المؤلفين (٩/ ٢٥٣). (٧) سقط من «ج». (٨) بلخ: مدينة مشهورة بخراسان ومن أجل مدنها وأشهرها ذكراً وأكثرها خيراً، خضعت بعد موت الإسكندر الكبير للحكم السلجوقي زمناً، ثم خرجت عليه وانضمت إلى فارس، وكانت مركزاً للثقافة اليونانية وسوقاً نشطاً للتجارة، تقع على الشاطئ الجنوبي لنهر جيحون، وهي اليوم من بلاد الأفغان، وينسب إليها عدد كبير من العلماء. ينظر: مراصد الاطلاع (١/ ٢١٧)، التَّعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير (١/ ٣٣٢).