(٢) هشام: هو هشام بن عبيد الله الرازي، الفقيه أحد أئمة الإسلام تفقه على أبي يوسف، ومحمد وحدث عن: ابن أبي ذئب ومالك بن أنس وحماد بن زيد، قال أبو حاتم: صدوق، وأما ابن حبان فضعفه، مات سنة ٢٢١ هـ انظر: " سير أعلام النبلاء للذهبي " (١٠/ ٤٤٦) و" تاريخ الإسلام للذهبي " (٥/ ٧١٩)، و" لسان الميزان، لابن حجر العسقلاني " (٨/ ٣٣٥)، و"الجواهر المضية في طبقات الحنفية للقرشي" (٢/ ٢٠٥). (٣) قال صاحب "المحيط البرهاني " ابن مازة رحمه الله: (والرجلين)، وهو خطأ والصواب المثبت كما ذكره صاحبي البناية والعناية. ينظر: "المحيط البرهاني لإبن مازة " (١/ ٢٦٦)، "البناية شرح الهداية للعيني " (١/ ٦٨٨). (٤) ينظر: "المحيط البرهاني لإبن مازة " (١/ ٢٦٦). (٥) ساقطة من (ب). (٦) السقط: السقط، بِالْفَتْحِ وَالضَّمِّ والكسرِ، والكسرُ أَكثر: الْوَلَدُ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ بَطْنِ أُمه قَبْلَ تَمامِه ويطلق عليه، الجَهِيض وهو السِّقْط الَّذِي قَدْ تمَّ خَلْقُهُ وَنُفِخَ فِيهِ الرُّوحُ مِنْ غَيْرِ أَن يَعِيشَ. لسان العرب لابن منظور (٧/ ١٣٢)، القاموس المحيط، للفيروز آبادي (ص: ٦٣٩). (٧) زيادة من (ب) وفي المطبوع (كأصبع مثلاً). وهي زيادة غير ثابتة في البداية، ولعلها من قول الشارح كما أشار إليه اللكنوي في شرحه على الهداية. ينظر: "الهداية في شرح بداية المبتدي للمرغيناني" (١/ ٣٥)، الهداية مع شرح اللكنوي (١/ ٢٢٦). (٨) يقول صاحب الهداية: (والسقط الذي استبان بعد خلقه ولد حتى تصير المرأة به نفساء، وتصير الأمة أم ولد به، وكذا العدة تنقضي به). ينظر: "الهداية في شرح بداية المبتدي للمرغيناني" (١/ ٣٥).