(٢) مدينة الرَّيِّ: هي مدينة تاريخية تقع اليوم بالقرب من طهران في إيران. فتحت الري في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وذلك بقيادة نعيم بن مقرن -رضي الله عنه-، ويقال أن زرادشت قد خرج منها. كما ينسب إليها عدد من علماء المسلمين ومنهم فخر الدين الرازي، صاحب تفسير مفاتيح الغيب، والكيميائي محمد بن زكريا الرازي انظر: " معجم البلدان لياقوت الحموي" (٣/ ١١٦)، و "آثار البلاد وأخبار العباد للقزويني" (ص: ٣٧٥) و " حدود العالم من المشرق إلى المغرب تحقيق يوسف الهادي " (ص: ١٥٢). (٣) السِّرْقِينُ: هي (الْمَزْبَلَةُ) وهو مَوْضِعُ الزِّبلِ. ينظر " المغرب في ترتيب المعرب" للمطرزي (ص: ٢٠٦)، "لسان العرب لابن منظور" (١١/ ٣٠٠) (٤) ينظر: "المحيط البرهاني لإبن مازة " (١/ ٢٠٣) و الجوهرة النيرة على مختصر القُدُوري (١/ ٣٦). (٥) ينظر: "المبسوط" للسرخسي (١/ ٨٢). (٦) أخرجه أبو داود في "سننه" (ص ٩٢) في كتاب "الصلاة"، باب "الصلاة في النعل"، حديث رقم (٦٥٠)، والدارمي في "سننه" (١/ ٣٧٠) " في كتاب "الصلاة"، باب "الصلاة في النعلين" حديث رقم (١٣٧٨)، واحمد في "مسنده" (١٨/ ٣٧٩)، حديث رقم (١١٨٧٧) أبو سعيد الخدري -صلى الله عليه وسلم-. قال الحاكم في "المستدرك" (١/ ٣٩١): صحيح على شرط مسلم. (٧) الْمَسْجِدَ: قال في اللسان: والمسجد بالفتح والمسجد بالكسر: الذي يسجد فيه: (٣/ ٢٠٤) وهو كثير في اللغة. (٨) جاء في المبسوط: (فَلْيَمْسَحْهُ بِالْأَرْضِ). ينظر: "المبسوط" للسرخسي (١/ ٨٢).