(٢) ينظر: المغرب: ص ٣٣٧، الصحاح: ٤/ ١٤٠٩. (٣) ينظر: المبسوط: ١١/ ٢٢٦. (٤) ينظر: المصدر السابق: ١١/ ٢٢٦. (٥) يشير إلى حديث أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-، قال: وكان بيننا وبين هذا الحي من جرم إخاء، فأتي بطعام فيه لحم دجاج، وفي القوم رجل جالس أحمر، فلم يدن من طعامه، قال: ادن، فقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأكل منه، قال: إني رأيته أكل شيئًا فقذرته، فحلفت ألا آكله، فقال: ادن أخبرك، أو أحدثك: إني أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في نفر من الأشعريين، فوافقته وهو غضبان، وهو يقسِّم نعمًا من نعم الصدقة، فاستحملناه فحلف ألا يحملنا، قال: «ما عندي ما أحملكم عليه»، ثم أتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بنهب من إبل، فقال: «أين الأشعريون؟ أين الأشعريون؟» قال: فأعطانا خمس ذود غر الذرى، فلبثنا غير بعيد، فقلت لأصحابي: نسي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمينه، فوالله لئن تغفلنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمينه لا نفلح أبدًا، فرجعنا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلنا: يا رسول الله، إنا استحملناك، فحلفت ألا تحملنا، فظننا أنك نسيت يمينك، فقال: «إن الله هو حملكم، إني والله -إن شاء الله- لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا أتيتُ الذي هو خير وتحللتها». أخرجه البخاري في صحيحه: ١/ ١٤٠٥، كتاب الذبائح والصيد، باب لحم الدجاج، برقم: ٥٥١٨. (٦) ينظر: المبسوط: ١١/ ٢٢٦. (٧) زيادة من: (ع). (٨) ساقطة من: (ع). (٩) حسن، يشير إلى حديث عائشة -رضي الله عنها- أنه أهدي لها ضب، فسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أكله فقال: «إني أكرهه»، فجاءتها سائلة، فأرادت أن تطعمها إياه، فقال لها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «أتطعمينها ما لا تأكلين». أخرجه أحمد في مسنده: ٤١/ ٣٩٩، برقم: ٢٤٩١٧، والطبراني في «الأوسط»: ٥/ ٢١١٢، برقم: ٥١١٦. قال الألباني: حسن. ينظر: السلسلة الصحيحة: ٥/ ٥٥٢. (١٠) ينظر: المبسوط: ١١/ ٢٣١.